التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم بقيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى لاستعراض تجهيزات تشكيلات القطاع والوقوف على حجم التجهيزات والتسليح وما أُدخل عليها من أوجه تطوير تواكب متطلبات المرحلة، مطالبًا كل القوات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية بما يضمن سلامة القوات أثناء أدائها لمهامها فى تلك المرحلة الدقيقة ودعا إبراهيم القوات والقيادات الوقوف دقيقة حداد على أروح شهداء الشرطة. عقب ذلك التقى إبراهيم بقيادات وضباط الأمن المركزى واستعرض الوضع الراهن للوقوف على ملابساته ومستجداته والمهام الملقاة على عاتق قوات الأمن المركزى باعتبارهم أحد الركائز الهامة فى الدفاع عن استقرار البلاد. وشدد وزير الداخلية على أهمية وعى القوات بالمشهد السياسى الحالى وما تمليه الاعتبارات والشأن الداخلى المصرى والعالمى من ضرورة الاستعداد بشتى السبل والإمكانيات لمجابهة مختلف التحديات الأمنية مع توقع استمرار التظاهرات والممارسات من قبل جماعة الإخوان التى تنتهج إثارة الفوضى –على حد زعمه -، مؤكدًا مواجهتها بمنتهى الحزم والحسم وفقًا لما كفله القانون لرجال الشرطة. وأشار الوزير إلى أنه تم تطويع سائر الإمكانيات والمتطلبات للقوات لتنفيذ مهمتها الموكلة إليها ولفت إلى مقدار الدعم الذى توليه كل مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة لمساندة ودعم قوات الأمن المركزى لمواجهة التحديات الأمنية بخلاف المساندة الشعبية الوطنية لأجهزة وزارة الداخلية كافة وما تقوم به من تدابير وتتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن بالبلاد، والتوحد الذى بات سمة المجتمع المصرى عقب ما اتضح للكافة حجم المخاطر والتحديات التى تحيق بمستقبل البلاد كما أثنى على الروح التى يتسم بها ضباط وأفراد وجنود القطاع فى تعاملهم مع المواطنين فى مختلف المواقع. واختتم إبراهيم اللقاء بالإشادة بالدور والجهد الملموسين من قبل مؤسسات الإعلام فى إبراز الجهود الأمنية لاستعادة الاستقرار والأمن للشارع المصرى، وتوجيه رسالة إلى دول العالم كافة بأن الشرطة المصرية ورجالها البواسل قادرون على العطاء والصمود أمام جميع التحديات.. وقد تعهد رجال الشرطة باستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء قامة هذا الوطن ورفعته وتحقيق أمنه واستقراره.