التقى وزير الداخلية بقيادات وضباط الأمن المركزى واستعرض الوضع الراهن للوقوف على ملابساته ومستجداته والمهام الملقاة على عاتق قوات الأمن المركزى باعتبارهم أحد الركائز الهامة فى الدفاع عن استقرار الوطن فى مواجهة المخاطر التى تهدده. وشدد على أهمية وعى القوات بالمشهد السياسى الحالى وما تمليه الاعتبارات والشأن الداخلى المصرى والعالمى من ضرورة الاستعداد بشتى السبل والإمكانيات لمجابهة مختلف التحديات الأمنية مع توقع استمرار التظاهرات والممارسات من قبل جماعة الإخوان والتى تنتهج العنف فى محاولات لإثارة الفوضى ، وأكد على مواجهتها بمنتهى الحزم والحسم وفقاً لما كفله القانون لرجال الشرطة .
و أشار إلى أنه تم تطويع سائر الإمكانيات والمتطلبات للقوات لتنفيذ مهمتها الموكلة إليها ولفت إلى مقدار الدعم الذى توليه كافة مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة لمساندة ودعم قوات الأمن المركزى لمواجهة التحديات الأمنية بخلاف المساندة الشعبية الوطنية لكافة أجهزة وزارة الداخلية وما تقوم به من تدابير وتتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن بالبلاد ، والتوحد الذى بات سمة المجتمع المصرى عقب ما اتضح للكافة حجم المخاطر والتحديات التى تحيق بمستقبل البلاد كما أثنى على الروح التى يتسم بها ضباط وأفراد وجنود القطاع فى تعاملهم مع المواطنين فى مختلف المواقع .
واختتم اللقاء بالإشادة بالدور والجهد الملموسين من قبل مؤسسات الإعلام الوطنى فى إبراز الجهود الأمنية لاستعادة الاستقرار والأمن للشارع المصرى ، وتوجيه رسالة إلى كافة دول العالم بأن الشرطة المصرية ورجالها البواسل قادرون على العطاء والصمود أمام كافة التحديات . وقد تعهد رجال الشرطة باستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء قامة هذا الوطن ورفعته وتحقيق أمنه واستقراره .