طالبت قوى ثورية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمقاضاة أردوغان رئيس الوزراء التركى، بعد تصريحاته المسيئة له، مطالبين وزارة الخارجية المصرية بتحذير تركيا من التدخل فى شئون مصر الداخلية ، مؤكدين أن أردوغان يتحدث بلسان حال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين التى وضعتها مصر تحت مظلة التنظيم الإرهابي التى تحاربه الآن. وقال عمرو الوزيرى أمين تنظيم العمل الجماهيرى بتكتل القوى الثورية، إن ما يقوم به أردوغان الآن هو تدخل فى شئون مصر الداخلية، وتشويه لصورتنا أمام العالم، كما أنه يقوم بتوصيل رسالة باسم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية الذى ينتمى لها. وأضاف الوزيرى أن البلتاجى ردد نفس الكلام خلال التسجيل الصوتي الذى أذيع أمس بإحدى القنوات الفضائية، وأكد خلال كلامه أن ما يحدث الآن بمصر "انقلاب عسكرى"، كما سمّاه. كما طالب الوزيرى أردوغان بألا يتدخل فى شئون مصر الداخلية وأن يترك هذه الأمور إلى الشعب المصرى، فهو يستطيع أن يتخذ قراره، وهو صاحب القرار الأول، وأوضح أن تصريحات أردوغان ليس لها داع، خاصة أنه عضو فى جماعة الإخوان المسلمين الذى صنفته مصر "بالجماعة الإرهابية"، وتسعى إلى القضاء عليها فى ظل قضائنا على الإرهاب فى مصر، كما طالبه بالنظر إلى الوقفات الاحتجاجية التى تجوب شوارع تركيا من أجل الاعتراض على سياساته. وطالب عمر الحضرى المتحدث الإعلامى لاتحاد شباب الثورة، شيخ الأزهر، بأن يقاضى أردوغان، واصفًا تركيا بأنها أداة من أدوات أمريكا للضغط على مصر، باعتبار أن تركيا دولة إسلامية مثل مصر، لافتا إلى أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وترفض أى إملاءات من الخارج، وما حدث بمصر هو إرادة شعبية، وليست انقلابا كما يدعون.