بحث رئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان السوداني مهدي إبراهيم، مع القائم بالأعمال الأميركي جوزيف استافورد، آفاق التعاون بين الخرطوم وواشنطن. وقال مهدي في تصريح صحفي اليوم /الاثنين/ أن اللقاء تناول تعيين المبعوث الأمريكي الجديد للسودان، مؤكدا اكتمال إجراءاته، وأنه يتوقع حضوره في القريب العاجل، وذلك للإسراع في تبادل الآراء بين البلدين. من جانبها عبرت الحكومة الأمريكية على لسان القائم بالأعمال الأميركي، عن مواساتها للسودان في محنة السيول والأمطار، ونيتها تقديم الدعم في هذا الجانب، وذلك عبر المساهمة والتنسيق مع المنظمات الشريكة. وأشار استافورد، إلى أن تعيين مساعد لوزير الخارجية للشئون الأفريقية، سيساعد على مزيد من التشاور وتبادل الأفكار، فضلا على تفعيل الحركة بين البلدين وإمكانية دفع العلاقات للأمام. وأعرب المسئول الأمريكي، عن أمله في أن تسير العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان إلى مزيد من التطور الإيجابي.