تجرى وزارة الداخلية تحقيقات موسعة فى واقعة انسحاب قوات الأمن المركزى المكلفة بحماية المنشآت بمحافظة بنى سويف يوم 14 أغسطس الجارى أمام جحافل المتظاهرين الغاضبين من فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان المديرية ومحيط مسجد عمر بن عبد العزيز. كشفت مذكرة تقدمت بها عدة ائتلافات ثورية ببنى سويف عن قيام العقيد أحمد فوزي رئيس قطاع الأمن المركزي بالمحافظة بسحب التشكيلات من أمام ديوان عام محافظة بني سويف عقب دخول المحافظ المستشار مجدي البيتيتي يوم 14 أغسطس بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة واعتصام مديرية ميدان المديرية وهو الأمر الذى نفاه اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف جملة وتفصيلا حيث أكد أن الأمن المركزى مستقل ولا يتبع أوامر مديريات الأمن بالمحافظات مما أدى إلى قيام قائد قوة تأمين القوات المسلحة المخصص لتأمين المحافظة بسحب قواته من أمام مبنى المحافظة لقلة عددها ( مدرعة و ناقلة جنود ) قبل وصول التعزيزات للمحافظة فى اليوم التالى مما أدى إلى استيلاء المتظاهرين على مدرعة الجيش بعد إحراق مبنى المحافظة والجراج التابع له وتوجهوا بها إلى قسم شرطة بني سويف حيث كسروا حاجز التأمين أمام قسم الشرطة وأطلقوا نيرانا كثيفة من المدرعة أودت بحياة النقيب مينا عزت صالح من قوة تأمين قسم الشرطة، وأحرقوا القسم.وبعدها توجهوا لمبنى الأمن الوطنى وحرقوه أيضا.