أكد هيثم أبو خليل، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن تنسيق شباب جماعة الإخوان مع الشباب الثوري وإقناع بعضهم بالمشاركة معهم في التظاهر بصورة فعلية بدأ من 30 أغسطس في مليونية "سحب التفويض من السيسي" أمر هام جدا، ويصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بوجه عام، وسينعكس على إعادة ثقة الشارع في ذلك التيار الذي بعد أن تعرض إلى عمليات تشويه ممنهجة من قبل الإعلام. وأضاف خليل، أنه كلما مر الوقت سينضم المزيد من الشباب إلى الشارع ويرفضون "الانقلاب العسكري"، على حد وصفه، خاصة في ظل الملاحقات الأمنية للنشطاء وشباب 25 يناير، وعلى رأسهم أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح اللتان تم منعهما من السفر، ويتم التحقيق في بلاغات مقدمة ضدهم، فضلاً عن الإفراج عن مبارك وبوادر عودة دولته مرة اخرى. وعن اعتقال قوات الآمن لعدد من الكوادر الشبابية في الجماعة قال المنشق عن الإخوان، إن قوات الأمن لا تعمل وفق إستراتيجية إلا تصفية تيار الإسلام السياسي بوجه عام معتمدة في ذلك على عملية الاعتقالات سواء للقيادات أو الشباب، مستبعداً أن تتمكن قوات الأمن من تحقيق ذلك لانتشار التيار الإسلامي ومحبيه.