نحن في عصر الفضائيات واليوم ما اكثرها هذه الفضائيات.. خاصة ما يقال عنها الدينية.. وبعض علمائها الذين يحللون ويحرمون على اهوائهم ونرى بعضهم يحلل ويحرم على هواه. فعندما قامت ثورات الربيع العربي فأطل علينا من يحلل الجهاد في تونس ثم ليبيا وتحليل دم القذافي ومن بعدها الجهاد في سوريا وتحليل دم بشار الاسد، اما ثورة مصر فأتي ليخطب ويصلي الجمعة بالجماهير ليراوده في نفسه بعض المناصب التي يسيل عليها لعابه منذ فترات لتكتمل مسرحية الربيع. ومنهم من يزوج كما رأينا في رابعة العدوية والذي قام بعقد النكاح لذكر وانثى.. ومن منهم يحلل فتاوى نكاح الجهاد وكما سمعنا عن بعض التونيسيات الذين ذهبن الى سوريا للجهاد اي جهاد هذا للانثى انه جهاد النكاح وايضا بعض السوريات الذين تم اغرائهن بان لهن الجنة فهذا هو جهاد النكاح ومنهن من رجعن وهن يحملن سفك الجهاد في احشائهن.. ومنهن من تروي هذا الجهاد عندما تقول: تم اغرائها بالجنة فان هذا الجهاد له الجنة وتم زواجها من احد القادة في سوريا وبعد الوقت تم طلاقها وتزويجها لشخص اخر وبعد ان تجاهد معه يتم طلاقها لتجاهد فورا مع شخص اخر وهكذا وهلم جرا يا جهاد النكاح وعلى كل لون. والان يطل علينا ليفتي بقتل واباحة دم الجيش المصري بعد ان اهلك الجيش السوري.. اتريد ان توقع الفتنة بين خير جنود الارض فوالله ان لمصر رب يحميها.. ادخلوا مصر ان شاء الله امينين.. ففيها خير جنود الارض هم يحموها من شر كل من اراد ان يفتي فتوى ديجتال (3D) في عصره الذي اباح فيه كل شيء على الفضائيات. ايضا فأي فتاواى هذه عن فتاوى النكاح بهذه الطريقة للاسف اننا لم نسمعها الا عن جيش اليهود الذي يريد ان يلبى رغبات كل من يذهب الى الجبهة في حالة الحرب ربما يموت فيكون قد اسعد نفسه بلحظات الدنيا.. حتى في جيوشهم واوربا وامريكا يتم تعيين الفتيات. واليوم نرى فتاوى البعض بحلق اللحية ولبس الكاجوال حتى لا يعرفه احد فيفتك به.. فهل تشعر بان ما فعلته ليس على صواب حتى تحلق اللحية وترتدى الملابس الاخرى وتتحلا ب (انسيال) او تقوم بصبغ الشعر وحلق جزء من اللحية على الموضة وصبغها.. ايضا.. لتظهر بصورة اخرى فلماذا الان فهل انت كنت على حق ام لا؟! لتقوم بهذه الاشياء التي تتخفى ورائها للهروب الى دول اخرى. كما يطل علينا احدهم في احدى التحقيقات ليغير كل ما قاله وكل ما كان يردده كالبغباء على احدى المنصات ويقسم بالله عندما كان طليق في رابعة على اشياء.. واليوم يقسم بالله ايضا على اشياء اخرى.. الى هذا الحد وصلنا نحن أمة الاسلام. نحن أمة الاسلام لسنا ضد أحد.. نحن ضد غير الوطنيين وغير المصريين الذين قد تنازل بعضهم عن الجنسية المصرية واخذ جنسية دولة اخرى لمصلحة خاصة.. وبعضهم مع الاحتفاظ بجنسيته المصرية جانب جنسية اخرى. نحن ضد من يحرضون على القتل او يقتلون أهلنا وأولادنا من المصريين على تراب أرضنا بدون ذنب وبدون وجه حق ولا سند ولا حجة من منطق ولا دين وبلا ضمير او يسعون لتفكيك او اضعاف وطننا.. افيقوا يا اهل فتاوى الناتو قبل يفتى عليكم.