شهدت مدينة القرين بمحافظة الشرقية أمس، اشتباكات بين المؤيدين للرئيس والمعارضين له، حيث أصيب أكثر من 10 أشخاص بكدمات وجروح قطعية بالرأس خلال هذه الاشتباكات، وذلك عقب قيام المئات من المؤيدين للرئيس المعزول الدكتور مرسي بتنظيم مسيرة بمنطقة أولاد زيد المعروف عنها انتماء سكانها للرئيس المخلوع حسني مبارك والمؤيدين للقوات المسلحة. وأكد أحد شهود العيان من أبناء مدينة القرين، أن العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي نظموا مسيرة عقب صلاة المغرب طافت شوارع المدينة وعقب دخول المشاركين في المسيرة منطقة أولاد زيد المعروفة بانتماء مواطنيها للحزب الوطني المنحل والمؤيدين لقرارات 30يوليو، التي كان منها عزل الدكتور محمد مرسي اعترض طريقهم أهالي المنطقة من أمام وخلف المسيرة وقاموا برشقهم بالحجارة وهو ما دفع بالمشاركين في المسيرة، إلى التصدي لهم ورشقهم بالحجارة الأمر الذي خلف 10 مصابين بينهم 7 من جماعة الإخوان المسلمين و3 من أهالي المنطقة وعقب وقوع الإصابات انسحب أنصار المعزول وتفرقوا في الشوارع الجانبية المحيطة بمنطقة أولاد زيد، وذلك في ظل عدم تواجد لرجال الشرطة التي تغيبت عن المشهد بسب احتراق قسم الشرطة في أحداث قيام قوات الأمن بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وأكد الدكتور أبو هاشم إسماعيل مدير مستشفي القرين، أن قسم الطوارئ بالمستشفي استقبل 10 مصابين تنوعت إصابتهم بين الكدمات والجروح القطعية نتيجة الاصابة بآلة حادة وأنه تم التعامل مع جميع المصابين وخروج جميع الحالات من المستشفي بعد تلقيهم الإسعافات الأولية. يذكر أن محافظة الشرقية قد شهدت أمس عقب صلاة الجمعة مظاهرات حاشدة في معظم مراكز المحافظة نظمها التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمحافظة شارك فيها الآلاف من داعمي الشرعية منددين بالمجازر الوحشية التي ارتكبها قائدوا الانقلاب في حق المتظاهرين السلميين العزل في كافة ميادين الجمهورية والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء وعشرات الجرجي والمعتقلين مطالبين برحيل الانقلاب ومحاكمة قادته وعودة الشرعية. ورفع المشاركون أعلام مصر وصور الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي المنتخب وقاموا بتعليق صور الشهداء على الدراجات مرددين الهتافات المنددة بالانقلاب.