أيها الواقفون على حافة المذبحة أشهروا الأسلحة! سقط الموت، وانفرط القلب كالمسبحة. والدم انساب فوق الوشاح! المنازل أضرحة،ٌ والزنازن أضرحةُ ، والمدى.. أضرحة، فارفعوا الأسلحة واتبعوني! أنا ندم الغد والبارحة رايتي: عظمتان.. وجمجمة، وشعاري: الصباح! *** دقت الساعة المتعبة رفعت أمه الطيبة عينها..! (دفعتة كعوب البنادق فى المركبة!) ... ... ... ... دقت الساعة المتعبة نهضت؛ نسقت مكتبه.. (صفعته يد.. - أدخلته يد الله فى التجربة!) ... ... ... دقت الساعة المتعبة جلست أمه؛ رتقت جوربه.. (وخزته عيون المحقق.. حتى تفجر من جلده الدم والأجوبة!) ... ... ... ... ... دقت الساعة المتعبة! دقت الساعة المتعبة! *** عندما تهبطين على ساحة القوم؛ لا تبدئى بالسلام. فهم الآن يقتسمون صغارك فوق صحاف الطعام بعد أن أشعلوا النار فى العش..والقش..والسنبلة! وغداً يذبحونك..بحثاً عن الكنز فى الحوصلة! وغدا تغتدى مدن الألف عام.! مدنا.. للخيام! كتب أمل دنقل هذه القصيدة عام 1972متنبئا فيها بأن مدن الألف عام سوف تغدو غدا، مدنا للخيام!! ،..والسؤال الآن هو: " هل نبوءته قد تحققت على نحو ما، ..أترك الإجابة لكم [email protected]