طالب أهالي منطقة "البهنسا" أجهزة الأمن بتعزيزات أمنية كبيرة، لحماية المخزن المتحفي الأثري في البهنسا مركز بني مزار بمحافظة المنيا، والذي يحوي كميات كبيرة من الآثار المخزنة به، لعرضها في المتاحف الإقليمية. وقال عدد كبير من الشباب المثقفين بقرى البهنسا وصدفا الفار وبني علي، والقرى المجاورة لمنطقة البهنسا، إنهم أرسلوا استغاثات لوزير الآثار والأجهزة الأمنية وشرطة السياحة والآثار لحماية المخزن المتحفي الأثري بالبهنسا، والذي لا توجد به خدمات كافية للتأمين. وأشاروا إلى مأساة متحف "ملوي"، الذي تعرض لهجوم وسرقة بعض القطع الأثرية جراء الأعمال الإرهابية، التي قامت بها بعض الجماعات المتطرفة، والتي امتدت لتشمل آثارًا تُعد تراثًا تاريخيًا تملكه الإنسانية كلها لا الشعب المصري فقط. وأشارت التقديرات الأولية للجنة حصر التلفيات بالمتحف إلى فقدان حوالي 1040 قطعة أثرية من إجمالي 1089 قطعة، تمثل المعروضات بالمتحف، إلى جانب حدوث تلفيات شديدة لبقية المعروضات من التماثيل الكبيرة والثقيلة، التي لم يستطع اللصوص حملها.