نددت الجماعة الإسلامية بحملة "زوار الفجر" – في إشارة إلى مباحث أمن الدولة- التي هاجمت منزل المهندس مصطفى حمزة، القيادي بالجماعة، وألقت القبض عليه من وسط عائلته في أولى تطبيقات قانون الطوارئ وبدون اتهام معين – على حد قولها. وأشارت الجماعة في بيان لها حصلت"المصريون" على نسخة منه أن بعض الصحف ادعت زوراً وبهتاناً اتهامه بحادثة الأقصر الشهيرة ، وهو كلام عار تماماً عن الصحة مؤكدة أنه لم يكن هناك ثمة علاقة بين الجماعة الإسلامية والمهندس مصطفى حمزة بالحادثة. وأكدت الجماعة في بيانها أن الانتكاسة والعودة لعصر مبارك بتفاصيله من قانون طوارئ وكذب إعلامي وتلفيقات لن يقبل بها الشعب المصري أبداً ولن تعود مصر أبداً لفساد دولة مبارك.