أدانت الجماعة الإسلامية حملة التلفيقات المخزية التي تقوم بها سلطات الانقلاب العسكري الدموي مستعينة ببعض أعضاء النيابة والقضاء. وقالت الجماعة، في بيان لها، "إن حملة التلفيقات التي وصلت لحد اتهام الصحفي محمد بدر بالتحريض على العنف وحيازة كاميرا، لأنه تجرأ وصور الممارسات الإجرامية لشرطة الانقلاب، كما ارتدت يد التلفيقات إلى المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، لاستكمال حملة تكميم الأفواه الشريفة والمعارضة للانقلاب". وأكدت الجماعة الإسلامية أن هذه الحملات الإجرامية ضد حقوق الإنسان والتي تضع معارضا سلميا بريئا خلف القضبان دون أي ضمانات حقيقية وتعريضهم لضغوط يعبر عن طبيعة النظام الدموي القمعي الذي يحكم مصر الآن والذي تهدر فيه العدالة وتراق فيه الدماء وتضيع فيه الحقوق وتزوّر فيه الحقائق، ولكن التاريخ يشهد أن مثل هذه الأنظمة لا تعيش طويلا.