شيع الآلاف من أهالي مدينة الدلنجات والمحمودية الشهيدين شعبان فتحي أبو شاهين من قرية سرنباى بمدينة المحمودية، والذي قتل بالأسلحة البيضاء حتى فارق الحياة.. وتم تشييع جنازته وسط حضور مهيب من الأهالي، الذين رددوا العديد من الهتافات الرافضة لمجزرة دمنهور ومجزرة فض رابعة العدوية والنهضة، وتم دفن جثة الشهيد في مقابر عائلته بسرنباى المحمودية متهمين الداخلية بالمسئولية عن دم ابنهم الذي قتل غدرًا. وفي الدلنجات شيعت جنازة الشهيد علاء محمد الصافي أبو غزالة بقرية زهور الأمراء بمحافظة البحيرة وسط حضور الآلاف بالجنازة والتي تحولت إلى مظاهرة حاشدة تنديد بمن قتل الأبرياء من أبناء الشعب المصري العزل منددين بالخائن السيسى وقوات الانقلاب والداخلية التي أطلقت رصاصات الغدر على الأبرياء. وبعد دفن الشهيد تحولت الجنازة إلى مسيرة طافت شوارع قرية زهور الأمراء، وردد المشيعون شعارات ضد منها "الداخلية بلطجية، عسكر عسكر عسكر ليه هيا تكية ولا إيه، يسقط يسقط حكم العسكر، حنوريكم الغضب، ثورتنا ثورة سلمية ضد كل البلطجية، ارحل يا سيسي مرسي رئيسي". الجدير بالذكر أن الشهيد علاء قتل برصاصات قناص من قوات الشرطة بالأمس أمام ديوان محافظة البحيرة.