ثمنت الجماعة الإسلامية موقف الدكتور محمد البرادعي الذي استقال من الحكومة بعد كثرة جرائمها والتي رأى فيها خروجاً عن منهجه الليبرالي وضميره الانساني . وأعربت الجماعة عن تقديرها لهذا الموقف رغم خلافها معه في العديد من المواقف حيث قالت : لأنه رغم خلافه معنا فان ذلك لم يمنعه من أخذ موقف حاسم في توقيت دقيق عجز الكثيرون عن فعله. وتابعت الجماعة الإسلامية : في حين ترى على النقيض موقف جبهة الانقاذ التي طالما تشدقت بالحرية وحق الاعتصام وحقوق الانسان ثم اليوم نجدها تصفق لمقتل ما يقارب من ألفي مصري بلا وازع من ضمير ولا حتى بعض المبادئ.