"الببلاوى" يبحث تمكين الشباب مع القوى الثورية خلال أيام

كشف عدد من الحركات الثورية من بينها شباب جبهة الإنقاذ وتنسيقية 30 يونيه وحملة تمرد عن لقاء مرتقب خلال الأيام المقبلة مع الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء لبحث ملف تمكين الشباب خلال الفترة المقبلة من خلال تشكيل مجلس وطنى للشباب وتعيين عدد منهم مساعدين للوزراء والمحافظين. وقال هانى مهنا، ممثل حزب المساواة والتنمية فى تكتل القوى الثورية، إن هناك لقاء خلال الأيام المقبلة مع الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعدد من شباب القوى السياسية والحزبية للتباحث حول الوضع الراهن ومعرفة رؤية الحكومة المستقبلية تجاه ما تتعرض له مصر فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن اللقاء سيتضمن عرض قائمة بأسماء عدد من القوى الثورية لتعيينهم مساعدين للوزراء، وعلى رأسهم طارق الخوالى وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل وتامر القاضى عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة وهانى مهنا عضو تكتل القوى الثورية وعمرو على ممثل حزب الجبهة الديمقراطى فى تكتل القوى الثورية، وصفوت عمران عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية ومحمود عليوة عضو اتحاد شباب الثورة.
وأضاف مهنا أن هناك عددًا من المقترحات لعمل هؤلاء الشباب فى الوزارات المختلفة بحيث يتم تمكينهم بشكل كامل، مؤكدًا أن هناك اتفاقًا مع رئيس مجلس الوزراء لتكوين مجلس شبابي مساعد لرئيس الوزراء مباشرة وتكون لها كل الصلاحيات والقدرة على اقتراح مشاريع القوانين المختلفة فى الفترة المقبلة، موضحا أن هناك اعتراضًا على حركة المحافظين الجديدة وسيتم النقاش حولها وضرورة التعديل بشأنها باعتبارها إعادة واضحة لعسكرة الدولة وبعيدة عن الدولة المدنية الحديثة.
وأضاف أحمد عامر عضو مؤسس بحزب المصري الديمقراطي، وأحد شباب جبهة الإنقاذ، أن اللقاء سيشمل ممثلين عن شباب جبهة الإنقاذ ومنهم عمرو الجندى وتامر جمعة وممثلين عن حملة تمرد وتنسيقية 30 يونيه وتكتل القوى الثورية، وسيتم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني للشباب من خلال عرض قائمة بالمقترحات اللازمة لتشكيل هذا المجلس وتحديد عدد من شباب القوى الثورية والشبابية لتولى تشكيله.
وأضاف عامر أن القوى الثورية التى ستشارك فى اللقاء أعدت حلولاً بلقاءات قامت بها مع خبراء فى كل المجالات ستقضى على أزمات الاختلاف السياسي والأزمة الاقتصادية وبعض الأزمات الأخرى التى ظهرت بشكل صارخ خلال الآونة الأخيرة بسبب تصعيد مؤيدي الرئيس مرسي فى الشارع المصرى وما يمثله من خطورة على الاقتصاد المصري.