تعكف القوى الثورية خلال هذه الأيام على إعداد قائمة بأسماء المرشحين الشباب بحركة المحافظين الجدد المتوقع الإعلان عنها بعد عيد الفطر مباشرة مثلما أعلن رئيس الحكومة حازم الببلاوي من قبل، وأكدت القوى الثورية ضرورة التمثيل الشبابي بالمحافظة والوزارات باعتبارهم مشعلى ثورتي 25 يناير و30 يونيه، مشيرين إلى ضرورة أن تكون حركة المحافظين بالانتخاب وليست بالتعيين. قال محمد سليمان، عضو جبهة 30 يونيه، إن الجبهة تكثف هذه الأيام من فعالياتها لمناقشة حركة المحافظين الجدد، مؤكدًا أنها تعقد عددًا من الاجتماعات والجلسات مع المواطنين والقيادات بالمحافظات للتأكيد على دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والتشديد على ضرورة تفعيل دورهم لأنهم الشرارة التى انطلقت منها الثورة. وأضاف سليمان أن خطة الجبهة هو تعيين الشباب كنواب ومساعدين فى الحركة وكذلك تفعيل دورهم فى الوزارات مثل خالد تليمة، نائب وزير الشباب، كبداية لتفعيل دور الشباب. من جانبها، قالت أميرة العادلي، عضو شباب جبهة الإنقاذ، إن القوى الثورية والشبابية عقدت اجتماعات مكثفة في الآونة الأخيرة لإعداد قائمة ترشيحات نواب المحافظين من الشباب, موضحة أنه تم تشكيل لجنة تضم 12 ممثلاً عن القوى الشبابية مثل حركة تمرد وشباب الإنقاذ وجبهة 30 يونيه وغيرها. وأضافت أن قائمة الترشيحات يتم إعدادها استعدادًا لإرسالها إلى الجهات المعنية لتمكين الشباب في حركة المحافظين المقبلة على مستوى محافظات الجمهورية. وفى سياق متصل، طالب عمرو على، المتحدث الإعلامي باسم تكتل القوى الثورية، بأن تكون انتخابات حركة المحافظين الجدد بالانتخاب من قبل أهالى المحافظة لأنهم أدرى ناس بأحوال المحافظين. وطالب بإعادة تجربة تفعيل دور الشباب كما كان يحدث في التسعينيات تحت رعاية الحزب الوطنى المنحل والتى كانت تهدف إلى "خلق فرص جديدة للشباب لتولية المناصب كخطوة لتقليل متوسط عمر الحكومة، والتي سارع الحزب الوطنى وقياداته بإجهاضها خوفًا من نجاحها والإطاحة بالحزب الوطنى من السلطة". وأوضح "علي" أن الشباب هم أصحاب التغييرات فى الوقت الحالى وهم قادة الثورات المصرية فى 25 يناير و30 يونيه وهم قادرون على خوض تجربة الحكم باقتدار ولا يكمن إغفالهم.