أدانت الجماعة الإسلامية فض اعتصام الحديد والصلب بمدينة السويس بالقوة وأكدت في بيان لها أن ماحدث يعتبر دليل على تعدي الحكومة الانقلابية على الحريات وتصديها لحقوق العمال بالقوة الغاشمة. وقالت الجماعة: "لا ندري أين ذهب كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة، في الحكومة الانقلابية من التيار الاشتراكي الذي كان يدعي الدفاع عن حقوق العمال فلما انتهكت لم نسمع له صوتًا". وناشدت الجماعة الإسلامية "أبو عيطة"، إذا كان لديه بقية من خجل وقليل من المبادئ فليقدم استقالته من حكومة الانقلاب التي تنتهج حريات وحقوق العمال علي حد قولها.