أصدرت حركة تمرد بالإسكندرية بيانًا رفضت فيه تعيين محافظ الإسكندرية الجديد محمود نظيم، واعتبرته عودة لرموز النظام البائد. وقال البيان إنه في ظل حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر عقب الموجة الثانية من ثورة 25 يناير ومظاهرات 30 يونيه والتي أدت إلى عزل مرسى.. وإنهاء حكم الإخوان وتعيين حكومة جديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي الذي وعد الشعب بتشكيل حركة محافظين جديدة تقوم على معيار الكفاءة والخبرة والنزاهة والأمانة، لكن جاءت حركة المحافظين الجديدة المليئة بقيادات من النظام السابق مخيبة للآمال ومنها محمود نظيم محافظًا للإسكندرية. وأضاف البيان أن هذا "النظيم" هو إحدى قيادات الفساد الكبرى من أيام مبارك، حيث قام بتعيينه في شركة سوميد وزير البترول السابق سامح فهمي في مجاملة صريحة له بالإضافة إلى كونه أحد رجال المحافظ الأسبق للإسكندرية عادل لبيب الذي أوصى بترشيحه بالرغم من تدميره لمدينتنا خلال الأعوام الماضية. وأكد البيان أن الإسكندرية زاخرة بالكفاءات من أبنائها الذين هم على أتم الاستعداد لخدمة المحافظة في أي وقت وتهيب الحملة بأبناء المحافظة الشرفاء برفض تعيين هذا النظيم ووقف هذه المهزلة المسئول عنها بشكل واضح عادل لبيب الذي ينتقم من الإسكندرية وذلك بعد طرده منها بعد الثورة.