استنكررئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار حادثة خطف الطيار التركي ومساعده على طريق مطار بيروت الدولي. وأكد القصار- في تصريح له عقب اتصال أجراه اليوم الأثنين مع سفير تركيا في لبنان إنان أوزيلدير- "أن هذه الأعمال لا تمت بأية صلة إلى شيم اللبنانيين ولا إلى تقاليدهم بل تسيء إليهم وتعرض العلاقات اللبنانية التركية للخطر، فضلا عن أنها تضع لبنان ومطاره تحت المجهر الدولي نظرا لحساسية المنطقة التي وقعت فيها عملية الخطف. ودعا القصار الجهة الخاطفة ايا كانت هويتها إلى إطلاق سراح المخطوفين التركيين في أسرع وقت ممكن نظرا لما يمكن أن يترتب عن هذه الأعمال من تداعيات سلبية على لبنان واللبنانيين والتي تجلت أولى معالمها في طلب الدولة التركية من رعاياها مغادرة لبنان فورا وإعلانها عن أنها ستسحب قواتها العاملة ضمن قوات الاممالمتحدة للسلام في جنوب لبنان. وشدد على وجوب استنفار الأجهزة الأمنية والعسكرية على كافة الأراضي اللبنانية من اجل وضع حد للفلتان الأمني ولظاهرة الخطف المستجدة وغير المألوفة على اللبنانيين، مطالبا الدولة اللبنانية بكافة أركانها ببذل أقصى الجهود مع كافة الأطراف المعنية من أجل إنهاء مأساة المخطوفين اللبنانيين في أعزازرافضا أن تظل هذه القضية بعد سنة ونصف من حدوثها معلقة ودون أي حل. وأبدى القصار تضامنه مع عائلات المخطوفين في أعزاز ومع قضيتهم المحقة لكنه رفض حل هذا الملف عبر حجز حرية الآخرين خصوصا وأن الدولة التركية ليست هي الجهة الخاطفة بل لعبت ولا تزال تلعب دورا كبيرا للافراج عن المخطوفين.