البلتاجى: الانقلابيون يريدون إلغاء كرامة المصريين ولن يستقر عرشهم.. و"عارف": مليونية يوم الجمعة القادم بميدان التحرير والاتحادية تحت شعار "مليونية فضح الانقلابيين"
قال الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين، إن مليونية يوم الجمعة القادم ستكون بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية تحت شعار "مليونية فضح الانقلابين". وذلك استمرارًا لسلسلة الفاعليات الحاشدة ضمن خطة فضح الانقلاب ورفض العزل السياسى للرئيس المنتخب، مؤكدًا أن المتظاهرين سوف يخرجون فى مظاهرات عشوائية من ميادين الثورة معلومة المصدر للمنظمين فقط؛ لتفويت الفرصة على سلطات الانقلاب فى مواجهتها بالعنف.محذرًا الفريق أول عبدالفتاح السيسى، حيث قال أنت حققت هدفا وارفع لك القبعة عليه، ولكن عليك أن تنتظر ردنا، مؤكدًا أن الرئيس المعزول سيعود للحكم قريبًا، وإن تأخر نصر الله لهم يظهر المنافقين. فيما قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذى بحزب الحرية والعدالة، إن أنصار الدكتور محمد مرسى لديهم مطالب خمسة لن نترك الميادين أبدًا إلا بتحقيقها أولها إسقاط الانقلاب الدموى الغاشم وعودة الشرعية الكاملة غير المنقوصة للرئيس مرسى فى حكم البلاد ومجلس الشورى والدستور المستفتى عليه بعيدًا عن أى مبادرات هزلية بقيادة المسمى شيخ الأزهر واتباعه الخونة لأن أيديهم ملطخة بالدماء ثم بعد ذلك محاكمة قتلة الثوار فى كل مجازر مصر عودة الجيش إلى ثكناته والخروج نهائيًا من الحياة السياسية وإعادة بناء مؤسسات الدولة العميقة مثل الداخلية والمخابرات. وتابع البلتاجى خلال كلمته من أعلى المنصة الرئيسية فجر الاثنين، أن الرسالة التى يريد الانقلابيون توصيلها إلى جموع الشعب المصرى أنه لا كرامة لأحد فى مصر، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الشعب المنتخب ورئيس الجمهورية المنتخب داخل السجون الآن.
وأضاف البلتاجي:"انتم بصمودكم ومرابطتكم فى الميادين تؤكدون لهم أنه لا استقرار لعرشهم ولا حكمهم الواهى وأخوانكم فى الجزائر قد ضربوا أعظم أمثلة حينما قدموا مليون شهيد ونحن فى سبيل الحرية وكرامة الشعوب قادرون على بذل أكثر منهم فى سبيل رحيل الاحتلال الذى أوهمنا أنه رحل بجنوده لكنه ترك شيوخ غفر من أمثال القذافى ومبارك وبن علي.
وقال الدكتور مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، إن قضيتهم ليست استمرار اعتصامى رابعة والنهضة كما يتوهم البعض، ولكن القضية هى استرداد الحرية، واسترداد الحق فى الاختيار، واسترداد ثورة يحاول الفاسدون وأدها.
وأضاف على، أن هم المعتصمين فى ميادين الحرية هو استعادة وطننا من مغتصبين قادوا 30 يوليو ليعيدوا مصر لعصور القهر والظلم والطغيان. وقال الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر إن مسيراتهم وتحركاتهم سلمية فعشرات المسيرات تجوب شوارع القاهرة وعشرات الآلاف من المتظاهرين تقطع عشرات الكيلو مترات من السير المتواصل، يسيرون على أقدامهم عشرة كيلومترات كاملة، ويمرون خلالها على كنائس و محلات وأقسام شرطة و مبان تابعة للجيش، لم نقطع لافتة واحدة أو نؤذى أحدًا أو نقطع طريقا أو الهجوم على مبنى. وهو تطور ملحوظ فى النهج السلمى. وأضاف أن هناك تطورًا نوعيًا فى الهتافات وزيادة كفاءة المنصة المتحركة واستخدام أنشودة " ثورة دى ولا انقلاب " و " مصر إسلامية "، وأن المسيرة أغلبها رجال، فى ظل تواجد النساء والأطفال.