محمود الأقباط يؤمنون المعتصمين أثناء الصلاة.. والمعتصمون يمهلون السيسي أسبوعًا لفض اعتصامي رابعة والنهضة.. والعائلات تنتشر على كوبري قصر النيل للاحتفال احتفل المعتصمون في ميدان التحرير صباح اليوم الخميس بأول أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدين مواصلة اعتصامهم حفاظًا على مكتسبات 30 يونيه وللمطالبة باستكمال مطالب الثورة من القصاص للشهداء ومحاكمة رموز نظامي الرئيس المعزول محمد مرسي والرئيس المخلوع حسني مبارك وإعادة الأموال المنهوبة في الخارج ووضع دستور جديد. وأدى المعتصمون صلاة عيد الفطر أمام المنصة الرئيسية بالميدان بإمامة الشيخ صلاح الجمل، والذي دعا لجيش مصر بالنصر على الأعداء الظالمين، وذلك بمشاركة عدد من أفراد القوات المسلحة. وقام العديد من الأقباط بتأمين المعتصمين أثناء صلاة العيد كدليل على انتشار روح الوحدة الوطنية في الميدان. فيما واصلت مدرعات الجيش تأمين مداخل ميدان التحرير، حيث تواجدت مدرعتان فى شارع باب اللوق، وطلعت حرب بوسط البلد، بالإضافة إلى تواجد قوات من الجيش بكثافة في محيط المتحف المصري وبالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، حيث تتمركز أكثر من 19 مدرعة في مدخل المتحف والطريق الذي يربط عبد المنعم رياض بطريق الكورنيش، بينما دفعت وزارة الداخلية بسيارتي أمن مركزي ومصفحة فى محيط ميدان سيمون بوليفار. وفي نفس السياق، نفت المنصة الرئيسية بميدان التحرير تعرض الشيخ محمود شعبان للتعذيب داخل الميدان سوي "الزفة البلدي" التي تعرض لها من قبل المعتصمين، مؤكدة أن ما حدث له يستحقه بسبب خوضه في أعراض الفتيات المعتصمات وافترائه كذبًا على المعتصمين. فيما أعلنت منصة ميدان التحرير عن تنظيم حفلات غنائية طوال أيام عيد الفطر المبارك. وفي سياق متصل، طالبت منصة ميدان التحرير وزارة الداخلية بسرعة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك لما يمثلانه من خطر على الأمن القومي لما فيه من أسلحة. وأكد القائم على المنصة أن الشعب المصري لن ينتظر طويلاً على تلك الاعتصامات مضيفا أنه قد يلجأ إلى فض اعتصامات الإخوان بنفسه -على حد قوله-. فيما أطلق المعتصمون الألعاب النارية والشماريخ في الهواء كما قاموا بالرقص على الأغاني الوطنية التي أذاعتها المنصة الرئيسية، ابتهاجًا بعيد الفطر المبارك. كما تزايد الإقبال على كورنيش النيل من قبل العائلات التي حضرت للاحتفال بالعيد، وانتشر الباعة الجائلون للترويج عن بضائعهم التي تمثلت في "الفل والورد والبالونات" احتفالاً بالعيد.