شارك المئات من المصلين والمتظاهرين فى أداء صلاة عيد الفطر المبارك بميدان التحرير اليوم الخميس . سيطرة حالى من البهجة والسعادة على وجوه المصريين الذين شاركوا بالميدان اليوم خاصة أنه العيد الأول بعد نجاح ثورة 30 يونيو, حيث عبر المصريين عن فرحتهم وبهجتهم بالمصافحات الحارة والتعانق بالأيدى بالإَضافة إلى إطلاق الشباب للألعاب النارية فى الهواء. وبدأت مراسم الإحتفال بدعوة من حملة تمرد لجموع الشعب المصرى للمشاركة فى أداء صلاة العيد بميدان التحرير والإتحادية ومن ثم أنشأ المتظاهرين منصة بميدان التحرير, وعقب أداء صلاة الفجر بدأت المنصة فى تكبيرات العيد وتوافد المصلين عليها حتى أداء صلاة العيد وراء الشيخ جمعة محمد على, خطيب الميدان, الذى أكد على ضرورة الوحدة والتكاتف من أجل الخروج من الأزمة الحالية فى إطار مصالحة حقيقة من شأنها تحقيق متطلبات الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى 30 يونيو. ودعا الله أن يحفظ مصر وأهلها وأن تخرج من هذه الأزمة فى أقرب وقت بالإضافة إلى دعاءه للجيش المصرى أن يحفظه الله ويحفظ جنوده من أى أذى ويكون يدا واحدة من أجل مصر ومعهم رجال الشرطة الذين يسهرون على تحقيق الأمن فى الشارع المصرى. فى السياق ذاته هاجم "على" جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنهم يستخدمون الأطفال الأبرياء كدروع بشرية فى مواجهة قوات الشرطةوهذا لايرضى أحد، مؤكداً أن الشعب المصرى يرفض كل الممارسات التى ينتهجها جماعة الإخوان المسلمين فى اعتصامهم برابعة العدوية وميدان النهضة. وعقب الإنتهاء من مراسم صلاة العيد التى شارك بعض الأقباط فى تأمينها, إلتف المتظاهرين حول المنصة الرئيسية بالميدان وسط هتافات :" شرطة وشعب وجيش إيد واحدة..مصر مصر" وذلك فى الوقت الذى قام أحد المتظاهرين برفع جندى من القوات المسلحة المنوط بها تأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير. تواصل القوات المسلحة تأمين مداخل الميدان بوجود مدرعتين على كل مدخل بالإضافة إلى وجود اللجان الشعبية التى تقوم بالتفتيش الذاتى للدخول والخروج. ومن الناحية الأمنية كثفت قوات الجيش والشرطة من انتشارها حول محيط الميدان، حيث انتشرت مدرعات الأمن المركزي في ميدان سيمون بوليفار، وانتشرت مدرعات الجيش في مدخل الميدان من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض والمتحف المصري.