توصّل مسح شمل سكان 23 دولة الى أن مواطني هولنداوكندا وأستراليا هم الاكثر رضاً عن المناطق التي يعيشون فيها. وسألت شركة ابسوس لابحاث السوق نحو 23 ألف شخص ما اذا كانوا يشعرون بالرضا عن منطقتهم المحلية، وتوصلت الى أن توقعات فرص العمل والشوارع النظيفة ومعدلات الجريمة والنقل العام كلها عوامل كبيرة تؤثر في شعور الناس بالسعادة. وقال مدير معهد ابسوس للابحاث الاجتماعية بوبي دافي، في بيان:في ظل أزمة اقتصادية عالمية من السهل نسيان أن طريقة عيش الناس بشكل يومي في مناطقهم المحلية لها تأثير كبير في نوعية الحياة التي يعيشونها. وكان الهولنديون الاكثر رضاً عن مناطقهم المحلية، إذ أبدى 85٪ من سكان هولندا سعادتهم بالاحياء التي يعيشون فيها. وجاءت كندا في المرتبة الثانية، اذ بلغت نسبة الرضا فيها 83٪ تعقبها أستراليا بنسبة 82٪. واحتلت الهند وألمانيا والولايات المتحدة المراكز من الرابع والخامس والسادس. وكان الاشخاص الذين يعيشون في كوريا الجنوبية هم الاكثر استياءً من مناطقهم المحلية، اذ لم تتعدَ نسبة الرضا بينهم 34٪، وذكروا أن تحسين المناطق المحلية يشمل النقل العام وتوفير سكن يمكن تحمل نفقاته وخفض معدلات التلوث. وفي المجر بلغت نسبة الاشخاص الراضين عن المكان الذي يعيشون فيه 45٪ فقط وفي اليابان 46٪ وفي الصين 48٪. وأفاد سكان بأن التلوث في مقدمة أولوياتهم لتحسين المناطق. وفي روسيا أبدت نسبة 49٪ من السكان رضاهم عن مناطقهم المحلية، وقالوا ان اجراء اصلاحات على الطرق هو الاولوية الاهم بالنسبة لهم. وفي بريطانيا ذكر أشخاص أن توفير نشاطات للمراهقين له الاولوية في الامور التي هي بحاجة للتحسين، وجاءت الخدمات الصحية في مقدمة الاولويات في البرازيل.