* تدهور العلاقات بين واشنطن والقاهرة بعد الإطاحة بحكم الإخوان * الاتحاد الأوروبى يحل محل أمريكا ويقود المفاوضات بين "الإخوان" و"العسكرى" * روسيا والصين يغازلان مصر وعروض بمنح وقروض اقتصادية وعسكرية * تركيا تقطع علاقتها بالقاهرة وتضغط على "السيسى" بالتنظيم الدولى للإخوان * الخليج العربى يقدم لمصر 12 مليار دولار للقضاء على دولة الإخوان المسلمين تغيرت الخريطة السياسية لمصر بعد ثورة 30 يونيه التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين وصار أصدقاء الأمس أعداء اليوم لمصر. ففى عهد حكم الإخوان لمصر، والذى ظل لمدة عام واحد، تغيرت خارطة السياسة المصرية وتحولت على دول جديدة، كان أبرزها قطر وتركيا والولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد قدمت دولة قطر فور وصول حكم الإخوان لمصر العديد من المساعدات المالية وأعلنت عن دعمها للاقتصاد المصري. وفى المقابل، توترت علاقة مصر بمعظم دول الخليج فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وفى مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، بسبب تخوف هذه الدول من دعم الإخوان للتيارات الدينية بدول الخليج. وعلى النقيض تمامًا، تغيرت الخريطة السياسية لمصر بعد ثورة 30 يونيه، حيث عادت العلاقات بين دول الخليج ومصر أقوى من ذى قبل، وأعلنت عن دعمها لنظام الحكم الجديد فى مصر بعد 30 يونيه، وعلى رأس هذه الدول: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، والتى دعمت الاقتصاد المصرى ب12 مليار دولار، بينما ابتعدت دول كثيرة عن مصر بعد 30 يونيه، منها قطر وتركيا، وتأرجح موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية، بينما حل الاتحاد الأوروبى محل الولاياتالمتحدةالأمريكية فى المفاوضات بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين. أقرأ أيضا: * القوى الإسلامية: الإطاحة بالإخوان خير دليل على أن مرسى لم يكن تابعًا لواشنطن * خبراء: 30 يونيه أعادت الدفء بين مصر والخليج * أحزاب المعارضة: 30 يونيه حررت مصر من التبعية