قالت الكاتبة لميس جابر، إن هناك محاولة لقطع رأس الجيش المصري وتشويه صورته منذ ثورة 25 يناير، وذلك ضمن مؤامرة في الوطن العربي باعتباره من أقوى جيوش المنطقة، مشيرة.. إلى أن سحل فتاة التحرير كان بغرض إسقاط الجيش كما سقطت الشرطة. وأضافت جابر، مساء السبت، في لقائها مع الصحفي خالد صلاح خلال برنامج "الضحية والجلاد" على قناة "النهار" أن هناك بعض الأصابع الخفية التى لا تريد لمصر الاستقرار وتسعى لاستمرار الوضع الحالي وانغماس الجيش في الشأن الداخلي للبلاد وعدم الالتفات الى ما يحدث بالخارج. وتوقعت "جابر" أن تقود ثورة 30 يونيه والتي أبهرت العالم إلى سقوط الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما أكدت أن حركة "حماس" الفلسطينية هى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين، ارتكبت العديد من الجرائم ضد أعضاء حركة فتح، وهى تريد أن تترك وطنها وتعيش فى سيناء. وحول موقفها من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، أكدت "جابر" أنها تؤيده قلبا وقالبا ولا يهمها من يقول عليها أنها فلول أو عبدة البيادة أو حتى وضعها ضمن القوائم السوداء، لأنها تقول الحق مهما كانت النتائج وأنها تكره السير وراء القطيع. وأوضحت أنها شعرت بأن شفيق أكثر من تعرض للظلم منذ ثورة 25 يناير، رغم أنه كان السبب فى دخول رموز النظام السابق إلى السجون وليس منطقيًا أنه بعد يوم من حلفه يمين الوزارة ويتهم بأنه قاتل وبأن يده ملطخة بالدماء، على حد قولها.