كشفت مصادر دبلوماسية امريكية عن أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية سربت معلومات عن الغارات الجوية الاسرائيلية على سوريا بناء على أوامر من أوباما. ونقلت صحيفة" وورلد تربيون" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما سمحت لأجهزة الاستخبارات بالكشف عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وأضافوا أن التسريبات تضمنت غارات جوية وبحرية إسرائيلية لم يعلن عنها تم شنها على أسلحة إيرانية وروسية متقدمة وصلت إلى سوريا في عام 2013. وقال دبلوماسي ان هذا القرار يمكن فقط أن يصدر عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، وهو الامر الذي يعكس استياءه من العمليات الإسرائيلية، التي يرى الرئيس الأمريكي أنها يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية". وكانت أجهزة الاستخبارات الامريكية قد ذكرت الشهر الماضي أن إسرائيل شنت هجمات جوية وبحرية على شحنات نظام الدفاع الساحلي من طراز بي-800 ياخنوت. وعزا دبلوماسيون التسريبات إلى وكالة الاستخبارات المركزية، والتي كشفت لأول مرة في الخامس من يوليو الماضي عن الضربة الإسرائيلية على اللاذقية وقال في وقت لاحق كانت العملية ناجحة. وقيل إن مقاتلة إسرائيلية متعددة المهام من طراز إف-16 قد منعت من دخول المجال الجوي السوري. وكان مسئول امريكي قد قال فى حوار نشرته احدى الصحف مؤخرا "إنه في حين تم تدمير مستودع الأسلحة ،إلا أن محللين استخباراتيين أمريكيين خلصوا إلى أن بعضا من صواريخ ياخنوت قد أزيلت من القاذفات ونقلت من المستودع قبل الهجوم" . .