* اغتيال "المسمارى" يحرق مقرات الإخوان فى ليبيا.. وتصفية "البراهمى" تهدد بثورة جديدة فى تونس * المتحدث الرسمى للإخوان بأوروبا: نتوقع سقوط الجماعة فى كل الدول العربية لا ينكر أحد أن ثورات الربيع العربى غيرت الخارطة السياسية فى الشرق الأوسط، ونجحت بالفعل فى إخراج فصائل سياسية كانت قابعة خلف القطبان منذ أكثر من 80 عامًا ورفعتهم أعلى سدة الحكم فى كثير من الدول العربية وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين التى وصلت سدة الحكم فى مصر وليبيا وتونس من خلال قطار الربيع العربي، حيث صعدت جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة السلطة فى مصر، كما صعد حزب النهضة المحسوب على التيار الإسلامى وبالتحديد جماعة الإخوان إلى السلطة فى تونس وصعد التيار الإسلامى المحسوب على الجماعة ذاتها أيضا إلى السلطة فى ليبيا وتحول الربيع العربى بالفعل إلى شتاء إسلامى. لكن الأمور لم تدم كثيرًا لجماعة الإخوان وحلفائها فى دول الربيع العربى فبعد مرور عام واحد على حكم الإخوان المسلمين لمصر سقط النظام الإخوانى وعزل الرئيس محمد مرسى بعد ثورة 30 يونيه نتيجة السياسة الإخوانية الخاطئة فى إدارة الحكم فى مصر ومحاولة الجماعة الانفراد بالسلطة وإقصاء ليس التيار المدنى فقط بل التيار الإسلامى أيضا الذى تعتبر الجماعة الفصيل الأقوى داخل هذا التيار الدينى، وتابع سقوط الإخوان فى مصر تهديد عروش حلفائهم المحسوبين على الجماعة فى دول الربيع العربى سواء حزب النهضة الحاكم فى تونس أو الحكومة الإسلامية فى ليبيا بعد اغتيال النشطاء المحسوبين على التيار المدنى فى ليبيا وتونس.
أقرأ أيضا: * مستقبل القوى الإسلامية بعد سقوط دولة الإخوان على كف عفريت! * خبراء: سقوط "مرسى" انهيار للتنظيم الدولى للإخوان * القوى السياسية: الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة