جدد الشيخ محمد حسان عضو مجلس شورى العلماء، دعوته للمصالحة ورفض أي مظهر من مظاهر العنف وسفك الدماء والتقاتل بين أبناء الوطن، وقال: اعتصموا بحبل الله فالقاتل والمقتول في النار، وأضاف أنه لا بديل للمصالحة لاستقرار الدولة وحمايتها من أي عدو خارجي، وأكد أن الصراع فيه خير لأعداء مصر خاصة إسرائيل المستفيدة من هذا الخلاف. وأوضح في حوار خاص لقناة "أمجاد" الفضائية أن مصر كانت وستظل صخرة تتحطم عليها كل رماح الباطل، ولن تهزم أبداً، فهي التي تحطمت فيها الحملات الصليبية والتتار، وتحطم فيها كل أعداء الدين. وأضاف الشيخ حسان: لا تعصب ولا تحزب وإنما جماعتنا التي يجب أن ننتمي إليها فحسب ونعتز بالانتماء إليها هي جماعة المسلمين، وقال إن مصر ليست علمانية بل إسلامية ومتدينة بالفطرة مستنكرا من قالوا إن مصر "علمانية بالفطرة" وقال إنهم لا يعرفونها. ونصح الشيخ حسان شباب مصر أن ينصروا الدين والوطن بحكمة بلا عنف أو تخريب أو قتل أو دماء، وعدم تخوين الأخ في الوطن، مؤكدًا أنه يعلم أن شباب وشعب مصر لا يستخدمان العنف. وأضاف: نحن نعيش زمانا ضاعت فيه عقيدة الولاء والاعتصام في قلوب كثيرة ولن تسعد الأمة في دنياها ولا أخراها إلا إذا اعتصمت بحبل الله، مشيرا إلى أنه لا يقلل من قدر العلم ولكن مع كل ذلك أقول لا تحتاج الأمة في هذا العصر إلا إلى الاعتصام بالله سبحانه وتعالى.