وافق مجلس النواب الأمريكي على طلب الرئيس باراك أوباما بتخصيص 205 ملايين دولار لحفز إنتاج إسرائيل لنظام لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى من النوع الذي تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية "حماس، وحزب الله". وتعد إجازة هذا المبلغ الإضافي جزءا من ميزانية للإنفاق الدفاعي ستوفر 726 مليار دولار العام المقبل لبرامج الدفاع القومي الأميركي، بما في ذلك تمويل الحرب في كل من العراق وأفغانستان. وأقر مجلس النواب بشكل نهائي إجازة الميزانية يوم الجمعة بأغلبية 229 صوتا مقابل 186 صوتا، وأبلغ كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي الصحفيين: إن اللجنة وافقت أيضا على توفير 205 ملايين دولار للنظام الإسرائيلي المعروف باسم"القبة الحديدية". وأوضح أنه يأمل بان يصل مشروع قانون لجنته إلى مجلس الشيوخ قبل إجازة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو. ويستخدم نظام القبة الحديدية الذي تنتجه شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة الإسرائيلية صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ من طراز كاتيوشا يتراوح مداها بين خمسة كيلومترات و70 كيلومترا بالإضافة إلى قذائف المورتر في الجو. ودفع لتطوير هذه الأنظمة الحرب التي نشبت في لبنان عام 2006 مع حزب الله وحرب قطاع غزة قبل عام. وفي كلتا الحالتين كانت البلدات الإسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ قصيرة المدى عاجزة عن الدفاع عن نفسها. ووافق مجلس النواب الأميركي على إجازة 10.3 مليارات دولار لدفاعات الصواريخ الذاتية الدفع عموما بزيادة قدرها 361.6 مليون دولار فوق طلب أوباما. وقال رئيس اللجنة الفرعية للقوات الإستراتيجية بمجلس النواب الأميركي جيمس لانجيفن إن الأموال الإضافية ستعزز الدفاعات ضد "التهديدات الأكثر إلحاحا من جانب دول مثل إيران وكوريا الشمالية". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور في وقت سابق من الشهر الجاري إن أوباما أدرك "التهديد الذي تشكله صواريخ حماس وحزب الله على الإسرائيليين". وأضاف أنه نتيجة لذلك قرر أن يسعى للحصول على تمويل من الكونغرس لدعم إنتاج نظام القبة الحديدية.