لقى النقيب شريف السباعى عبد الصادق السباعى "من قوات الأمن المركزي" مقتله متأثرًا بإصابته بأحداث المنصة في الاشتباكات التى دارت بين أنصار الرئيس المعزول ومجهولين. وقال مصدر أمنى إن النقيب شريف السباعى عبد الصادق السباعى من "قوات الأمن المركزى" كان ضمن القوة الأمنية التى شاركت فى التصدى لمحاولة عدد من أنصار الرئيس السابق بقطع الطريق أعلى كوبرى أكتوبر, حيث أطلق عليه أحد المتهمين المنتمين لتنظيم جماعة الإخوان النار تجاه رأسه, أدت إلى إصابة الضابط الشهيد بطلق خرطوش بالعين اليمنى وانفجار مقلة العين اليمنى وتهتك بأنسجة المخ, ونقله للمستشفى إلا أنه استشهد متأثرًا بإصابته. ووجه وزير الداخلية الأجهزة المعنية بالوزارة بتقديم كل أوجه الرعاية والدعم لأسرة الضابط وتقوم الأجهزة الأمنية حاليًا بتشكيل فريق عمل على مستوى عالٍ من أجهزة البحث الجنائي والأمن العام وقطاع الأمن الوطني للوقوف على ملابسات الحادث وأبعاده وكشف غموضه وتحديد المتهمين وضبطهم. وأشار المصدر إلى أنه ستشيع الجنازة عسكريًا اليوم من مسجد الشرطة بالدراسة.