إستشهد فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين الموافق 29 الجارى النقيب/ شريف السباعى عبد الصادق السباعى من "قوات الأمن المركزى" متأثراً بإصابته . كان النقيب/ شريف السباعى عبد الصادق السباعى من "قوات الأمن المركزى" ضمن القوة الأمنية التى شاركت فى التصدى لمحاولة عدداً من أنصار الرئيس السابق بقطع الطريق أعلى كوبرى أكتوبر, حيث أطلق عليه أحد المتهمين المنتمين لتنظيم جماعة الإخوان النار تجاه رأسه, أدت إلى إصابة الضابط الشهيد بطلق خرطوش بالعين اليمنى وإنفجار مقلة العين اليمنى وتهتك بأنسجة المخ, ونقله للمستشفى.. إلا أنه إستشهد متأثراً بإصابته. وإذ تنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى إبنها الشهيد البار الذى جاد بروحه فداءً للوطن.. فإن الوزارة تؤكد على عزم جميع رجالها تقديم التضحيات من أجل إعادة الأمن والإستقرار للوطن.. وسلامة أبنائه ومواجهة كل قوة البغى والإرهاب وإجتثاث جذورها. وقد وجه السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية الأجهزة المعنية بالوزارة بتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لأسرة الضابط البطل. وتقوم الأجهزة الأمنية حالياً بتشكيل فريق عمل على مستوى عالى من أجهزة البحث الجنائى والأمن العام وقطاع الأمن الوطنى للوقوف على ملابسات الحادث وأبعاده وكشف غموضه وتحديد المتهمين وضبطهم. هذا وستشيع الجنازة عسكرياً اليوم من مسجد الشرطة بالدراسة