استشهد، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، النقيب شريف السباعي عبدالصادق السباعي، من قوات الأمن المركزي، متأثراً بإصابته. كان النقيب شريف السباعي عبدالصادق السباعي، من قوات الأمن المركزي، ضمن القوة الأمنية التي شاركت في التصدي لمحاولة عدد من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بقطع الطريق أعلى كوبرى أكتوبر، حيث أطلق عليه أحد المتهمين المنتمين لتنظيم الإخوان النار تجاه رأسه، أدت إلى إصابة الضابط الشهيد بطلق خرطوش بالعين اليمنى وانفجار مقلة العين اليمنى وتهتك بأنسجة المخ، وتم نقله للمستشفى، إلا أنه استشهد متأثراً بإصابته. وتنعي وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى ابنها الشهيد البار الذي جاد بروحه فداءً للوطن، فإن الوزارة تؤكد على عزم جميع رجالها تقديم التضحيات من أجل إعادة الأمن والاستقرار للوطن، وسلامة أبنائه ومواجهة كل قوة البغي والإرهاب واجتثاث جذورها. ووجّه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأجهزة المعنية بالوزارة بتقديم جميع أوجه الرعاية والدعم لأسرة الضابط البطل. وتقوم الأجهزة الأمنية حالياً بتشكيل فريق عمل على مستوى عالٍ من أجهزة البحث الجنائي والأمن العام وقطاع الأمن الوطني للوقوف على ملابسات الحادث وأبعاده وكشف غموضه وتحديد المتهمين وضبطهم. وستشيع الجنازة عسكرياً اليوم من مسجد الشرطة بالدراسة.