ألقى تقرير للفيفا الضوء على الدوري المصري المنتهي مبرزا عدة جوانب حول أندية المقدمة والمدربين المصريين واللاعبين الصاعدين. وقال التقرير إنه وقبل بداية موسم 2009/2010 كانت الشكوك تحوم حول قدرة الأهلي على الحفاظ على اللقب المحلي (الدوير) وكانت هذه المخاوف نابعة من رحيل القائد البرتغالي مانويل جوزيل، وهو المدرب الذي يحظى بالاحترام وفاز الفريق القاهري لأعظم إنجازاته في السنوات الأخيرة.. وطرأ السؤال: كيف يتسنى لمدرب صاعد مثل حسام البدري أن يتكيف مع متطبات نادي كبير مثل الأهلي؟. وقال التقرير إن بداية الموسم لم تكن مقنعة للشياطين الحمر وعلى نحو جعل جمهور الأهلي يعتقد أن البدري ليس الرجل المناسب لهذا المنصب بعد سلسلة من الهزائم في مباريات الإعداد، لكن البدري سرعان ما أسكت منتقديه قبل أن يقود الفريق للفوز باللقب. قنوع أبيض وعن الزمالك قال التقرير إنه وبالنسبة لجماهير الفريق الأبيض، كان الموسم تجربة مغايرة.. بداية مفزعة احتل بعدها النادي الأبيض المركز ال13 قبل ان يتحول تولي حسام حسن لمنصب المدير الفني لنقطة تحول حيث عاد الزمالك لسباق المنافسة على اللقب ولولا الهزيمة أمام حرس الحدود في الإسكندرية لانطلق الزمالك حتى النهاية.. وقال التقرير، إن الزمالك قنع في نهاية المطاف بالمركز الثاني بفارق عشر نقاط عن البطل. وفي الأسماعيلي، وتحت قيادة المدرب الوطني عماد سليمان، تأرجح مستوى الفريق الأصفر لكنه استقر في المركز الثالث.. وقال التقرير إن أهم ظواهر الموسم تمثل في بزوغ عدد من المدربين المحليين مشيرا إلى أنه ولأول مرة لسنوات طويلة لا يتولى مدرب أجنبي تدريب أي من أندية المربع الذهبي بنهاية الموسم، ولم يكن هناك بالبطولة إلا مدربين اجنبيين اثنين هما البلغاري ملادينوف في إنبي والبرازيلي كابرل في الاتحاد.. وسمى التقرير المدرب طلعت يوسف مدرب الشرطه بمورينهو نسبة إلى تكتيكاته الدفاعية التي دفعت الفريق العسكري إلى المركز الرابع لأول مرة في تاريخه. السولية وشهاب وجابر وبالنسبة للاعبين الأجانب، قال التقرير إن البطولة أفرزت عدد من الأسماء ابزرها شهاب الدين أحمد لاعب وسط الأهلي وزميله أحمد شكري، وعمرو السولية من الإسماعيلي وعمر جابر من الزمالك.