توقع خبراء عسكريون عن توقعهم أن يتم إعلان حاله الطوارئ، نظرًا للحالة الأمنية غير المستقرة التي تمر بها الدولة، فيما رفضت كل من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد قيام الجيش بتفعيل قانون الطوارئ في الفترة الحالية. ورجح اللواء يسري قنديل، الخبير العسكري، أن يتم إعلان الطوارئ في الأيام المقبلة, نظرًا للظروف الأمنية غير المستقرة التي تمر بها الدولة وبعد قيام الشعب بتفويض السيسي لمواجهه الإرهاب، موضحًا أن إعلان الطوارئ يعتبر إجراء من أجل إعادة الاستقرار. وأضاف قنديل أنه إذا استمرت العمليات الإرهابية, فإن مصر سيكون لديها فوضى كبيرة في سيناء من قبل الخارجين عن القانون والقاعدة وحزب الله وحماس, وأن من يتعامل بالعنف لابد أن يكون الرد عليه بنفس الطريقة. وقال محمد سامي، عضو جبهة الإنقاذ، نرفض تفعيل قانون الطوارئ واستخدام إجراءات استثنائية وحظر تجول لحل الأزمة التي تمر بها الدولة, لأن هذه الإجراءات غير صالحة في هذا الوقت الحرج. وأضاف سامي أنه يجب السيطرة على حالة الاحتقان الموجودة بين أبناء الدولة بعد تفويض الفريق السيسي من أجل مواجهة الإرهاب، مطالبًا بتنظيم لجان شعبية لمساندة الجيش والشرطة. وأكد محمد هيكل، عضو مؤسس بحملة "تمرد"، أن تفعيل حاله الطوارئ ليس حلًا للأزمة ويجب أن يتم مواجهة ما يحدث بعقلانية، والتوصل إلى حل وسطي قانوني لمواجهه العنف، وأضاف أن القوات المسلحة لابد أن تقوم بالبحث عن حل أفضل من فرض الطوارئ وحظر التجول والإجراءات الاستثنائية.