واصلت البورصة المصرية تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي لدى إقفال تعاملات اليوم الاثنين، لتنهي جلسة تداول اليوم على انخفاض تخطى واحد في المائة وسط عمليات بيع شهدها السوق في نهاية جلسة التداول في ظل تأثر معظم الأسواق بسبب الأزمات المالية المتلاحقة كان أخرها أزمة اليونان. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي إيجي إكس 30 التعاملات على تراجع بنسبة 13ر1 فى المائة مسجلا 20ر6321 نقطة، كما تراجع مؤشر أسهم إيجى إكس 70 الذي يقيس أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة81ر0 في المائة مسجلا 35ر561 نقطة، كما انخفض مؤشر إيجى إكس100 الأوسع نطاقا بنسبة 71ر0 في المائة مسجلا 13ر955 نقطة وسط تداولات ضعيفة تجاوزت 769 مليون جنيه، متأثرة بإحجام المستثمرين عن عمليات الشراء والبيع ترقبا لأداء الأسواق خلال الفترة المقبلة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم بدأت على ارتفاع ملحوظ قفز فيها المؤشر بنسبة 2\% استمرارا لحالة التفاؤل بالسوق التي بدأت منذ نهايات جلسة تداول أمس، ومدعومة بتحقيق أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعات جيدة في تعاملاتها المبكرة، انعكست إيجابيا على أداء شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المتداولة ببورصة لندن. وأشاروا إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب تحولت نحو البيع في الربع الأخير من جلسة تداول اليوم بعد انخفاض أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملاتها، مما دفع مؤشرات السوق لتقليص مكاسبها الصباحية، مشيرين إلى أن مبيعات الأجانب اليوم تعد أمرا طبيعيا بعد عمليات الشراء القوية ليستغلوا ارتفاع الأسعار لتحقيق أرباح سريعة. وسجلت بعض أسهم المضاربات اليوم نشاطا، حيث ارتفع سهم الملتقى العربي بأكثر من 13\% وأسهم العربية للمحابس والإسكان للنقابات المهنية بأكثر من 4 في المائة.