قالت وسائل اعلام يابانية يوم الخميس انه من غير المرجح ان يزور رئيس الوزراء شينزو ابي مزار ياسوكوني في طوكيو يوم 15 اغسطس اب في ذكرى هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية لتجنب غضب الصين وكوريا الجنوبية. وتعتبر معظم دول اسيا مزار ياسوكوني رمزا للتاريخ العسكري لليابان. واتخذ ابي الذي أحكم قبضته على السلطة في انتخابات مجلس المستشارين يوم الاحد موقفا صارما مع الصين في نزاع حول جزر صغيرة. لكنه قال ايضا ان بابه مفتوح للحوار مع بكين وسعى الى اصلاح العلاقات مع سول. ونقلت صحيفة ماينيتشي شيمبون عن مصدر قريب من ابي قوله "رئيس الوزراء سيتخذ قرارا حكيما (بشأن زيارة الضريح). سيكون الموقف مختلفا اذا كان (لحكومته) فترة قصيرة لكن أمامها ثلاث سنوات." وأضاف المصدر "سوف يأتي وقت يمكنه فيه ان يحقق ارادته." ونقل عن مصدر حكومي آخر قوله للصحيفة اليومية "أغسطس ليس وقتا مناسبا للزيارة طبقا لما ذكرت وكاله"رويترز"." وقيام رئيس وزراء اليابان بزيارة ضريح ياسوكوني لقتلى الحرب هو مؤشر على كيفية تعامله مع موضوع حساس يرجع الى زمن الحرب. ويدفن في الضريح قادة يابانيين ادانتهم محكمة تابعة للحلفاء بارتكاب جرائم حرب. وزيارة الضريح ستغضب الصين وكوريا الجنوبية حيث توجد ذكريات مريرة عن ماضي اليابان العسكري كما ستزعج واشنطن التي تخشى من تدهور علاقات طوكيو مع جيرانها