الإسعاف تدفع بأكثر من 1000سيارة.. وتجهيز مستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.. وتوفير كل المستلزمات الطبية.. وطوارئ بالميادين أعلنت وزارة الصحة وهيئة الإسعاف عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات وفروع الإسعاف والطوارئ بجميع أنحاء الجمهورية، استعدادًا لمليونية اليوم، من خلال توفير الأدوية وأكياس الدم والمستشفيات الميدانية بأماكن التظاهر، فضلاً عن الدفع ب1000 سيارة إسعاف على صعيد المحافظات المختلفة. وعقدت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا طارئًا مع لجنة إدارة الأزمات بالوزارة، مصدرة تعليمات بمراجعة المخزون الإستراتيجى للدم ومشتقاته والأدوية والمستلزمات والأمصال واللقاحات، كإجراء استباقى لمواجهة أى أزمات قد تنتج عن نواقص فى هذا المخزون. وشددت، خلال الاجتماع، على ضرورة الاهتمام بالمحافظات الحدودية ومراجعة استعدادات مرفق الإسعاف والمستشفيات، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات والدم والأطقم الطبية. من جهته، أكد محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، عن اتخاذ الوزارة كل التدابير اللازمة لتأمين الخدمات الصحية لمليونية الغد، والتى من المحتمل أن تشهد اشتباكات، مشيرًا إلى أن مركز التحكم الرئيسي بالهيئة سيقوم بتقديم تقرير عن الأحداث الطارئة. وأضاف أنه تم تحديد مستشفيات "الإخلاء" وهي التي يتم إخلاء أقسام بها لاستقبال الحالات الطارئة بجميع المحافظات ومن بينها مستشفى المنيرة ، قصر العينى، أحمد ماهر، الدمرداش، الهلال، دار الشفاء، الزهراء الجامعى، هليوبوليس، منشية البكري، التأمين الصحي بمدينة نصر، وغيرها، مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بأكثر من 1000 سيارة إسعاف على صعيد المحافظات وأماكن التجمعات على مستوى الجمهورية وأهم الميادين كالتحرير وقصر الاتحادية والعباسية والمنصة ومصطفى محمود، بمحافظة القاهرة الكبرى، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية، والساعة بالبحيرة، وأحمد عرابي بالشرقية، وحى الأربعين بالشرقية، والساعة بقنا، والشئون بالمحلة، والمحطة وأبو الحجاج بالأقصر، والشهداء أمام مبنى المحافظة بالدقهلية، ويسرى راغب بأسيوط، وحى الشرق ببور سعيد، والميناء الكبير بالغردقة، وميدان الممر بالإسماعيلية، وميدان المحطة بأسوان، والمسلة بالفيوم. وأوضح أن خطة الوزارة تضمنت إمداد سيارات الإسعاف في أماكن تمركزها بجميع الأدوية والمستلزمات الطبية لحالات الطوارئ وبالكميات المناسبة، فضلا عن التأكد من عمل الأجهزة اللاسلكية داخل كل محافظة، فيما تم وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف أثناء هذه الأحداث فى حالة استمرارها. وأكد سعد زغلول، وكيل وزارة الصحة بالطب العلاجي، أن مستشفيات الوزارة ستعمل بكامل طاقتها، مشيرًا إلى أن كل الأطقم والمستشفيات استعدت بكميات كبيرة من أكياس الدماء، تحسبًا لنشوب أى أعمال عنف. وأضاف أنه تم إلغاء جميع إجازات الفريق الطبي ومضاعفة الأعداد ب"النوبتجيات"، كما تم تزويد أقسام الطوارئ والرعاية بكميات إضافية من الأدوية والمستلزمات، مشيرًا إلى أن الوزارة خاطبت "الداخلية" لزيادة تأمين المستشفيات وأقسام الطوارئ. من جانبها، قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ووكيل وزارة الصحة، إن الهيئة العامة للتمريض بالقاهرة قامت بالتنسيق مع النقابات الفرعية على مستوى المحافظات بشأن وضع خطة الاستعداد بالمستشفيات والمراكز الطبية والإسعاف اعتبارًا من صباح غدًا الجمعة، مشيرةً إلى أن الخطة تضمنت عمل مستشفيات ميدانيه بكل الأماكن المتوقع حدوث اشتباكات بها. وأضافت كوثر أن الخطة ترتكز على تأمين نقل المرضى أو المصابين بمعرفة مدير الإسعاف، وتأمين استقبال وعلاج المرضى بالمستشفيات، بالإضافة إلى تأمين الوفيات وحفظ الجثث المجهولة مع تأمين الإمدادات وأدوية الطوارئ بالمستشفيات. وأشارت إلى أن مستشفيات ميدانية ستتمركز بمحيط الاتحادية والتحرير ومحمد محمود، لافتة إلى أنه تم إعداد طاقم من التمريض على مستوى الجمهورية باعتباره خط الدفاع الأول في مثل هذه الحالات.