أكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الأسبق أن التحكيم يمر بمنعطف خطير يجب العمل علي تداركه بسرعة قبل استفحال الأمور في الموسم الجديد وذلك بعد ظهور أخطاء مؤثرة كانت السبب في حالة عدم الثقة والتشكيك التي نشأت بين الأندية والحكام والتي كان لها دلالات وأثار كثيرة أبرزها: ارتفاع حصيلة الاخطاء التحكيمية والتي كان الكثير منها مؤثر في حسم المسابقة مثل مباراتي الأهلي وإنبي والزمالك والشرطة وذلك بسبب الاعتماد علي عدد محدود من الحكام لإدارة المباريات مما اصابهم بالاجهاد وعدم التركيز خصوصا في ظل الدوري المضغوط التي تقام مبارياته كل3 أيام كما توجد اخطاء نتجت عن ضغوط إعلامية علي بعض الحكام لم تؤخذ في الحسبان عند تكليفهم بإدارة تلك المباريات. * عدم ثبات المستوي وكثرة الإصابات لدرجة أن بعض الحكام رفضوا اجراء اختبارات اللياقة البدنية لأنهم مجهدون ورضخت اللجنة لمطالبهم وكذلك قيام بعض الحكام بإدارة أكثر من مباراة لأندية بعينها في فترة قصيرة. * الدفاع المستمر عن اخطاء الحكام الكثيرة والمتكررة والمفروض أن الدفاع يكون عن الحكام أنفسهم وليس عن أخطائهم. عدم وجود حكام مصريين يتم تعيينهم لإدارة مباريات بطولات الأندية الإفريقية بالشكل الذي يتفق مع مكانة التحكيم المصري ورسوب الحكام الدوليين سمير عثمان وحمدي شعبان وناصر صادق في الاختبارات البدنية لتلك البطولات واستبعادهم من مبارياتها. عدم وجود حكام مصريين ضمن قائمة حكام النخبة للاتحاد الإفريقي وتفضيل حكام من الجزائر وليبيا وتونس والسودان عليهم. عدم اختيار حكام مصريين لإدارة مباريات كأس العالم. عدم قيام الدول العربية باستدعاء حكام مصريين لإدارة المباريات الحساسة في دورياتهم مثلما كان يحدث من قبل. قيام نادي إنبي باشتراط استكماله لمباريات الدوري بإيقاف الحكم سمير محمود عثمان. قيام أحد أندية القسم الثاني باستدعاء حكام أجانب لمبارياته وكذلك نادي الجونة. ارتفاع متوسط أعمار الحكام الدوليين الي ما يقرب من40 عاما وهو معدل مرتفع للغاية. ما يتردد عن قيام لجنة الحكام بفتح قنوات اتصال مع بعض الأندية لحل مشاكل التحكيم. ما يتردد عن وجود حكام تابعين لحازم الهواري يديرون المباريات وفقا لرغباته فإن صح ذلك لابد من شطبهم لأن ولاء الحكم لابد أن يكون للجنة وليس للأشخاص. أصبح الحكام شللية وهذا ينهش في جسم التحكيم. وعن الحل المناسب لتلك المشكلات أشار الي أن التحكيم المصري يحتاج الي إدارة محترفة تعمل وتكد وتضم خبرات كبيرة تمارس عملها من خلال الملعب والتحليل المباشر وليس من خلال التعليمات فقط مع الاهتمام بلجان الحكام الفرعية المهملة تماما.