إبراهيم: منشقون عن الحزب.. منصور: نواجه محاولات التشكيك في نوايانا.. بدران: سنواجه مخططات التشهير بنا تعقد كوادر حزب "النور" السلفي بقيادة الدكتور يونس مخيون، والشيخ ياسر برهامي، لقاءات مستمرة خلال الأيام الحالية مع أعضاء الحزب وشبابه فى المحافظات لإطلاعهم على أسباب المواقف التى يتبناها الحزب، وذلك لمواجهة موجة الهجوم التى يتعرض لها الحزب والتشكيك في انتمائه للمشروع الإسلامي، إضافة إلى التأكيد أن المنتمين ل"النور" والمعتصمين في رابعة ليسوا تنظيميين ولكنهم منشقون عن الحزب. وأكد محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، وجود لقاءات بشكل مستمر بين قواعد الحزب وشبابه؛ لنقل رؤيتهم حول التطورات الأخيرة، على أحداث الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى تعريف الشباب بكيفية التعامل مع المشهد الحالى نافيًا تواجد كوادر شباب الحزب مع معتصمي رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن الكلام المثار يهدف إلى خلع حزب النور من المشهد. وأوضح إبراهيم أن المتواجدين في رابعة العدوية من المنتمين للنور ليسوا تنظيميين ولكنهم منشقون عن الحزب للتضامن مع الرئيس المعزول محمد مرسي بخلاف موقف الحزب، مؤكدًا أن الحزب تعرض فى الفترة الأخيرة لانسحابات من الأعضاء حديثي الالتحاق، مشيرًا إلى أن هؤلاء فضلوا تجميد العضوية أو الانسحاب لعدم تفهمهم للمواقف، على حد وصفه. وقال جمال منصور، القيادي بحزب النور فى محافظة المنوفية، إن أمانة الحزب فى المحافظة تتولى تنظيم اللقاءات مع قواعد الحزب، مشددًا على أن اللقاءات تستهدف الشباب للتغلب على محاولات التشكيك فى نوايا الحزب. وأشار إلى أن التواصل مع قواعد الحزب يأتى فى إطار توضيح وجهات النظر، خاصة أن الفترة الحالية تمر بمرحلة من تداخل المواقف والتباس الأوضاع، موضحًا أن حملات التشكيك في الحزب حققت مكاسب منها دفع بعض الكوادر الكبار للاعتراض عليه فى إشارة الى الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية. وأشار إلى أن الفترة الحالية يمر فيها التيار الإسلامى بأزمة قوية، وبعض شباب الحزب رأوا أن المصلحة فى النزول إلى الشارع، مقدرًا موقفها ومؤكدًا أنها وجهات نظر مختلفة. واستنكر منصور ما أسماه بمحاولات النقد التى تستهدف الحزب، معتبرًا أن وراءها مخططًا لتهيئة الرأي العام للإجهاز عليه، مشددًا على أن تماسك النور يكون من خلال اتفاق قواعده مع القيادات، علاوة على الحذر فى أى موقف يتم اتخاذه. من جانبه، أشار عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى المنحل، إلى أن حملات التشويه التى يتعرض لها الحزب وراءها أطراف تهدف لتفكيك النور وفصل قواعده عن القيادة، مشيرًا إلى لقاءات تعقد بصفة دورية بين صفوف الحزب لضمان توصيل وجهات نظر القيادة إلى الشباب. وشدد على أن الحزب لن يخشى التصريحات التى تشير إلى وجود شباب من النور فى اعتصام رابعة العدوية، مؤكدًا أنه لو صح ذلك فيكون فى صفوف محدودة ووجهات نظر شخصية. وأضاف أن الحزب وضع سياسة وبرنامجًا محددًا لكيفية مواجهة محاولات التشكيك فى الحزب، مشيرًا إلى أن أولى هذه السياسات هو تنظيم اتصالات مستمرة مع قواعد الحزب، علاوة على تشكيل لجنة تتولى آراء الأعضاء، وعلى رأسهم الشباب لنقل رؤيتهم إلى القيادات، نافيا أن تكون القرارات تؤخذ بشكل منفرد.