تحالف دعم الشرعية: ساعة الحسم اقتربت.. ويدعو الشعب للاحتشاد للمطالبة بعودة مرسى شارك الآلاف من مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى فى مليونية "عودة الشرعية وحق الشهيد" بميدان رابعة العدوية التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية للمطالبة بالقصاص للشهداء والتنديد بمجزرة المنصورة التى راح ضحيتها 3 سيدات وعشرات المصابين، والمطالبة بالقصاص، وعودة الدكتور محمد مرسى إلى منصبه وعودة مجلس الشورى. وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها على كافة مداخل ومخارج الميدان متسلحين بالشوم والعصى، وقد شددت على إجراءات تفتيش الوافدين والتأكد من هويتهم تحسبًا لاندساس أحد من مثيرى الشغب وسط المتظاهرين، كما حمل المتظاهرون صور الدكتور مرسى، وأعلام مصر فى كافة أرجاء الميدان، بالإضافة إلى حملهم لبعض اللافتات المناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسسى . ونظم المعتصمون مسيرة داخلية جابت الشوارع الداخلية بمحيط مسجد رابعة العدوية للتنديد بما سموه "الانقلاب العسكري" والمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي، وردد المشاركون هتافات منها: "يسقط يسقط حكم العسكر".. "أرحل يا سيسى مرسى هو رئيسي".. "إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية". كما خرجت مسيرتان إحداهما إلى دار القضاء العالى للمطالبة بإقالة النائب العام والقصاص للشهداء، رافعين لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد تطهير القضاء.. وصورا للرئيس السابق محمد مرسى، كما رفعوا المصاحف وأعلام مصر. بينما توجهت مسيرة أخرى الى وزارة الدفاع، للانضمام إلى المسيرة النسائية التى خرجت من مسجد النور بالعباسية لوزارة الدفاع تنديدًا بمجزرة المنصورة والمطالبة برحيل وزير الدفاع ، مرددين هتافات مناهضة للسيسى وحكم العسكر ومطالبة بالقصاص للشهداء، وحملوا لافتات كبيرة عليها صور بعض شهداء المنصورة . من جانبه حذر "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" في بيان له "اللاعبين بالنار" والذين انتهكوا كل المحارم وتخطوا كل الخطوط الحمراء في القتل العمد لنساء مصر والذين خرجوا في مسيرات سلمية رفضًا للانقلاب العسكري ونصرة للشرعية الدستورية، مؤكدًا أن ساعة الحساب قد اقتربت وأنه لن يفلت أحد من المساءلة والعدالة مهما كانت رتبته ومنصبه. وأكد التحالف على موقفه الثابت من أن المخرج من هذه الفتنة ومن هذه الأزمة هو عودة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس الشرعي المنتخب وعودة دستور الثورة الذي أقره الشعب المصري ومجلس الشورى الذي انتخبه الشعب وإنهاء هذا الانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه من آثار . وأضاف التحالف: "اقتربنا كثيرًا من ساعة الحسم والنصر بإذن الله"، داعيا الشعب المصري بكل فئاته ومكوناته في الاستمرار في الحشد والتواجد في كل ميادين مصر، والاحتشاد أمام مكتب النائب العام تنديدًا بممارساته في خدمة الانقلاب ودعمه؛ وتسييس القضايا وتلفيقها حسب البيان. وتقدم التحالف بخالص العزاء لاستشهاد 17 جنديًا في حادث أوتوبيس وادي النطرون داعيا الله أن يرحمهم وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أنه يجب التمييز بين الجيش المصري العظيم، وقادة الانقلاب الدموي.