أجبر أهالي الفيوم إمامين أثناء خطبة صلاة الجمعة على النزول من منابرهم بسبب ما تم تناوله من رفض لما سماه ب"الانقلاب العسكري" وتأييد الرئيس المعزول محمد مرسي مما أدي إلى تدخل بعض العقلاء لفض الاشتباكات اللفظية بين المصلين وإنهاء الصلاة. كانت المشادة الأولى بمسجد ناصر بمدينة الفيوم أثناء خطبة الجمعة حدثت مشادات كلامية وتعالت أصوات المصلين داخل المسجد احتجاجا علي كلمة الخطيب الذي تناول فيها الحديث عن الجيش المصري ورفضه ما سماه الانقلاب العسكري وتأييده للرئيس المعزول محمد مرسي وهو ما تسبب في احتجاج بعض المصليين علي كلمته وتعالت أصواتهم داخلين المسجد رافضين حديثه وتدخل بعض العقلاء أقنعوا خطيب المسجد بسرعة إنهاء الخطية وإقامة الصلاة خوفا من اعتداء عليه المصلين عليه . أما المشادة الثانية فكانت بمسجد "السلام" بقرية "قصرالباسل" بمدينه أطسا وقال وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية بمركز اطسا: قام أهالي في قرية قصر الباسل بمركز أطسا بإجبار إمام مسجد السلام علي النزول من علي المنبر لهجومه في خطبة الجمعة علي القوات المسلحة ووزير الدفاع وتأييده للرئيس المعزول وقام المصلون بصلاة الظهر بدلا من صلاة الجمعة. وعقب الانتهاء من تأدية صلاة الجمعة خرج مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى فى 4 مسيرات من مساجد الشبان والمعلمين و ناصر وعبد الله وهبى ، حيث طافت شوارع وميادين المحافظة حتى الوصول إلى ميدان قارون وسط مدينه الفيوم .
و حمل المتظاهرين لافتات وأعلام وصور الرئيس المعزول وسط هتافات تطالب بعودته إلى منصبه كرئيس شرعي منتخب وعقب وصول المسيرات إلى ميدان قارون انطلقت مسيرات السيارات والباصات إلى ميادين القاهرة ضمن فعاليات جمعة " كسر الانقلاب معلنين نيتهم الاعتصام حتي عودة الامور إلى نصابها.
فيما قامت القوى السياسية المعارضة بالمحافظة بتنظيم إفطار جماعي لأبناء المحافظة ووممثلى الأحزاب وحمله تمرد والحركات السياسية والنشطاء بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والاحتفال بثورة 30 يونيو.
وقال حسن أبو حامد، رئيس اللجان التنسيقية لاتحاد شباب الثورة بالفيوم إنه تم عرض داتا شو من خلال فيلم تسجيلى عن أحداث ثورة 30 يوينة الماضي وأحاديث وبيانات الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والفترة الانتقالية فيما بعد عزل الرئيس محمد مرسى .