6 إبريل: "عنان" رجل مبارك وسنؤيد ممثل للثورة.. التغيير السلمي: سنتظاهر ضد عودة الجيش للحكم.. خبير عسكري: السيسي زادت شعبيته بإسقاطه للإخوان
رفض عدد من القوى الثورية العودة إلى حكم العسكر مرة أخرى، مطالبة الجيش بالابتعاد عن الحياة السياسية مستنكرة إعلان بعض الشخصيات العسكرية مثل الفريق سامي عنان ترشحه للرئاسة ومحاولة جس النبض بالدفع بالفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى سباق الرئاسة. وقال خالد المصري، المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل، إن الحركة ترفض اشتغال الجيش بالسياسة والعودة إلى الحكم العسكري، مؤكدًا أن ترشح قيادات الجيش غير وارد وربما مستحيل لوجود معايير وأحكام تمنعهم من ذلك مثل شرط الانتهاء من خدمته في الجيش واستقلاله عن المؤسسة العسكرية تمامًا. وأكد أن 6 إبريل ترفض ترشح الفريق سامي عنان، عضو المجلس العسكري السابق للرئاسة، لأن ذلك يعني عودة نظام مبارك بشكل صريح وتصبح ثورة يناير ويونيه ليس لهما أي وجود، مؤكدًا أن القوى الثورية والشارع المصري يعرف جيدًا مصلحته ولا يحتاج توضيح من أي طرف لأن الأوراق أصبحت مكشوفة للجميع، متمنيًا أن يجتمع شباب الثورة على مرشح يمثل ثورتهم وأن يتعلموا من التجربة السابقة مع جماعة الإخوان المسلمين. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الجبهة شكلت غرف مراقبة لتحقيق أهداف الموجه الثانية من الثورة والتي انطلقت فى 30 يونيه، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية ستكون حامية للسلطة المدنية ولن يتم السماح لها بتولي السلطة على الإطلاق وأن أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة لن تتكرر حينما سيطر المجلس العسكري على السلطة بالتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، وأن هذه الموجة الثورية جاءت لتصحيح مسار ثورة 25 يناير من أجل بناء نظام مدني ديمقراطي يكون الجيش هو الحامي لهذا النظام وليس الحاكم. وأكد الشريف أن الفريق السيسي لا يطمح لتولى أي منصب سياسي على الإطلاق وهذا ما أكدته القوات المسلحة، وما تم طرحه من خارطة طريق تم الأخذ به من قبل المجلس العسكري ما عدا بعض التغييرات الطفيفة وفقًا لتغييرات الموقف، مهددًا بالتظاهر إذا حدث أي تغيير في المسار الديمقراطي. وقال اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، إن جمع 2 مليون توقيع لتولى الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية روح جيدة من الشعب، باعتبارها تعاطفًا مع من ساعدهم ووقف بجانبهم فى ثورتهم المجيدة للتخلص من نظام الإخوان، ولكن لا يمكن تحقيقها لأن القوات المسلحة لديها أعباء جسيمة والحل الوحيد فى هذه المرحلة هو العمل فى كل الاتجاهات؛ لكى يتم العبور بمصر من المأزق الراهن، وعلى المدنيين أن يتحملوا مسئولياتهم السياسية ويتركوا العسكريين لمهامهم ولتطوير القوات المسلحة تدريبًا وعلمًا وصناعة عسكرية وانضباطًا حتى تظل القوات المسلحة دائمًا فى الريادة والقوة. وأكد منصور أن ما حدث فى 30 يونيه هو خضوع من القوات المسلحة لإرادة الشعب، الذي خرج إلى الشوارع للمطالبة برحيل نظام الإخوان، موضحًا أن الجماهير لو أصرت على تولى الفريق السيسي الرئاسة فيمكنه الاستقالة من منصبة ويترشح لهذا المنصب باعتباره مرشحًا مدنيًا وليس مرشحَ المؤسسة العسكرية.