نفت الاكوادور بشدة أن تكون الصواريخ الكوبية التي عثر عليها على متن سفينة كورية شمالية اعترضتها بنما، مرسلة اليها كما كتب الرئيس الكولومبي السابق الفارو اوريبي على حسابه على "تويتر". وقالت وزارة الدفاع في الاكوادور في بيان ان "الاكوادور تنفي ان تكون الاسلحة الكوبية مرسلة اليها"، مشددة على ان "السفينة لم تكن متوجهة الى الاكوادور". واتسمت العلاقات بين اوريبي الرئيس الليبرالي السابق (2002-2010) المتحالف مع الولاياتالمتحدة، ورئيس الاكوادور رافايل كوريا أحد قادة اليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية، بالتوتر. وكتب أوريبي على حسابه على تويتر إن "السفينة لم تكن متوجهة الى كوريا الشمالية بل الى الاكوادور". وقالت وزارة الدفاع الاكوادورية في بيانها انها "ترفض" هذه التأكيدات مشيرة الى أن كوبا وبنما أيضا نفتا ذلك وأكدتا إن "السفينة كانت متوجهة إلى كوريا الشمالية". وقالت وزيرة الدفاع الأكوادورية ماريا فرناندا ايسبينوزا ان "هذا النوع من التصريحات يضر بعملية بناء ثقافة السلام التي تعتمد على تعزيز منطقة اميركا اللاتينية" وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس. وأضافت "لذلك لن نسمح بان تقدم الأكوادور والدول الشقيقة على إنها تخوض سباق تسلح