أعلن ميدان الشهداء بأسوان من منصة التظاهرات والاعتصام المفتوح للتحالف الوطني من أجل دعم شرعية الرئيس مرسى، عن تأسيس أول ائتلاف للعمل الإسلامي بالمحافظة، والذي جاء نتاج للفعاليات الثورية التي بدأتها القوى الإسلامية ضد قرار عزل الرئيس محمد مرسى، حيث يضم الائتلاف 9 فصائل وطنية هى الأزهر الشريف وجماعة الإخوان المسلمين والطرق الصوفية والجماعة الإسلامية وحزب الوسط وحزب الأصالة والأوقاف وأنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة. وأكد الشيخ خالد القوصي، قيادي بالجماعة الإسلامية في مصر، ومنسق عام ائتلاف العمل الإسلامي بأسوان، أن الائتلاف أصدر أول بيان له حول تداعيات المشهد السياسي في مصر في أعقاب عزل الرئيس مرسى واصفًا فيه أن عملية الانقلاب بأنها اغتالت عملية التحول الديمقراطي التي شهدتها مصر عقب الثورة والتي بدأت بتعطيل دستور استفتى عليه الشعب بنسبة موافقة وصلت إلى أكثر من 63% وعزل رئيس منتخب جاء بشكل ديمقراطي سليم. وأضاف مصطفى مندور، أمين عام حزب الأصالة السلفي، أن الائتلاف الإسلامي قرر رفض الانقلاب على شرعية الرئيس مرسى واعتبر ذلك بمثابة ردة على الشرعية وضربة موجهة إلى جيش مصر. كما قرر الائتلاف رفضه التام والمطلق للتعامل مع أي جهاز أو مؤسسة بنيت على هذا الباطل. كما قررت الفصائل المكونة للائتلاف استمرار التظاهرات والفعاليات الثورية حتى زوال قرار الانقلاب على الشرعية في مصر. وأشار أمين عام حزب الأصالة، إلى أن القوى الإسلامية بأسوان تستنكر بشدة مذبحة المصلين أمام الحرس الجمهوري واعتبرت ذلك بمثابة جريمة يحاكم عليها جنائيًا. وطالب بإخلاء سبيل الرئيس المنتخب محمد مرسى وإعادته إلى منصبه وعودة العمل بالدستور، وعودة مجلس الشورى وإجراء انتخابات مجلس النواب ومحاكمة عاجلة لمجرمي النظام السابق وكل من قاد الانقلاب على شرعية الرئيس مرسى علاوة على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة فتح القنوات الإسلامية.