خرج الآلاف من أهالى قرية " ميت عزون " التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية لتشيع جثمان الشهيد محمد السعيد المتولى 34 سنة أمين شرطة بمديرية أمن شمال سيناء والذى لقى مصرعه أمس الأول إثر قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية تجاه قسم الشيخ زويد من المسجد الكبير بالقرية. واتشحت القرية بالسواد واستقبل المشيعون الجثمان بحالة من البكاء والحزن و التكبيرات والهتافات مرددين " لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله " ، " وحياة دمك يا شهيد لنأخذ حقك يوم العيد" . وتقدم الجنازة العسكرية التى أقيمت للشهيد عدد كبير من القيادات الأمنية ووفد نادى الشرطة بالمحافظة، بينما اختفى المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين من المشهد تمامًا بعد أن وجه لهم المعارضون وأهالى القرية الاتهام بقتله وأنهم جماعة إرهابية وغاب عن المشهد أيضا اللواء سامى الميهى " مدير أمن الدقهلية " الذى حصل على راحته الأسبوعية حسب تأكيدات القيادات الأمنية ومساعد وزير الداخلية. وأكد حمدى فتحى " ابن عم الشهيد " أنهم لم يعلموا بوفاته ألا عندما دخلت عليهم سيارة الإسعاف تحمل جثمانه ولم يخبرهم أحد قبلها و قامت الإسعاف بإحضاره حسب عنوان بطاقته.