أعرب المئات بمحافظة الفيوم عن سعادتهم البالغة ببيان القوات المسلحة، واحتشد أهالي الفيوم بميدان الشهداء بمدينة الفيوم ورفرفت الأعلام مصر بالميدان، والبعض تبادل الأحضان والتهاني. كما قامت بعض المسيرات الخاصة بالقوى السياسية والثورية بتنظيم تظاهرة أمام مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم، في محاولة لطرد المحافظ وإبعاده عن العمل وحاصروا الديوان العام، ورددوا هتافات مناهضة ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي. ومن جهة أخرى ودعت قرية المندرة بمركز أبشواي في مشهد مهيب الشاب الذي لقي مصرعه بطلق ناري في الرأس، أدى إلى تهتك بالمخ وكسر في عظام الجمجمة بمحيط مقر حزب الحرية. كان أهالي القرية قد خرجوا عن بكرة أبيهم لتشيع جثمان الشهيد محمد اشرف قرني 18 سنة، وهو طالب بالصف الثاني الثانوي الفني إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن بين أبناء القرية على فراقه، واتشحت نساء القرية بالسواد حزنًا على رحيل الشهيد. وردد المشيعون أثناء الجنازة هتافات ضد الإخوان المسلمين وطالبوا برحيل النظام وهتفوا "نام وارتاح يا شهيد بدمك هنحرر وطنا الجديد".