أكد القيادي الإخواني محمد علي بشر قبل اجتماعه مع كاترين آشتون الممثل للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن موقف جماعته هو "القبول بأي حل للأزمة تحت سقف عودة مرسي ووفقاً للدستور والشرعية". ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية بعددها الصادر اليوم الخميس عن بشر قوله:" حرصنا على لقاء آشتون لعرض وجهة نظرنا للموقف الحاصل والاستماع إلى ما سيعرضونه". وعن دعوة آشتون الإخوان إلى الانخراط في العملية السياسية، أكد بشر أن جماعته لن تقبل سوى بعودة مرسي إلى الحكم. وتساءل: "كيف ننخرط في العملية السياسية والرئيس مرسي محتجز؟ لا نقبل أي عملية سياسية قامت على أساس الانقلاب". لكنه أشار إلى أن "لدينا متسعاً وحلولاً كثيرة لكن بعد عودة مرسي إلى الرئاسة ووفقاً للدستور". وأعربت آشتون بعد اللقاء عن أسفها لعدم تمكنها من لقاء الرئيس المعزول، داعية إلى الإفراج عنه. وقالت: "اعتقد انه ينبغي الافراج عنه، ولكن حصلت على تأكيد بأنه بخير... كنت أرغب بلقائه".