في نهاية جولتها اليوم، الأربعاء، أعربت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، عن رغبتها في لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، والمحتجز منذ الإطاحة به في أول الشهر الجاري. كاترين التقت مساء اليوم وفدان من التحالف الوطني لدعم الديمقراطية ورفض الانقلاب، ومن حركة "تمرد"، وقبلها كانت عقدت اجتماعًا مع الرئيس المصري الموقت، المستشار عدلي منصور، وبحثا خلاله الأوضاع الراهنة على الساحة المصرية، وناقشا خطوات تنفيذ المرحلة الانتقالية عقب عزل مرسي، وما تم إنجازه من تلك المرحلة تمهيدًا لإعادة صياغة الدستور المصري والمضي نحو إجراء انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة، بالإضافة إلى جهود إجراء المصالحة الوطنية. آشتون، وفقًا لصحيفة "النهار" اللبنانية، كانت قد أبدت رغبتها في لقاء مرسي، ودعت إلى الإفراج عنه، بقولها: "أعتقد أنه ينبغي الإفراج عنه، ولكن حصلت على تأكيد بأنه بخير".