قال أحمد دومة، الناشط السياسي، إن الرئيس السابق محمد مرسي هو "مجرم" و"قاتل" و"هارب من العدالة" ومسئول عن الجرائم التي ارتكبت في عهده سياسيا وأخلاقيا، بينما جماعة الإخوان المسلمين هي "العصابة" وهي اليد المنفذة لكل الجرائم المسئول عنها مرسي. وأضاف دومة، مساء الأربعاء، في لقائه مع الصحفي محمد علي خير خلال برنامج "جر شكل" على قناة "سي بي سي" أنه ينتمي لعائلة إخوانية، وأنه طُرد من الجماعة عام 2008، بعدما كذب المرشد السابق محمد مهدي عاكف أمام الرأي العام بأنه كان يعلم بتنسيق الجماعة مع حركة 6 إبريل، بشأن دعوى الإضراب العام، ولكنه خرج للجمهور معلنا "أن الجماعة لن تمشي وراء شوية عيال". وأكد "دومة" أن كل من يشارك في جماعة الإخوان المسلمين يعطي غطاء شرعيا لأفعالها الإجرامية، وأنه قال هذا الكلام لوالده الذي ينتمي للجماعة منذ أن كان في الجماعة، ويشعر أنه في صراع داخلي، مشيرا إلى أن أسرته لا تشارك في اعتصام رابعة العدوية ربما لعدم الاقتناع بأهدافه. وأشار "دومة" إلى أنه لا يهين الرؤساء ولكنه فقط ينقل الحقيقة، مؤكدا أن من شارك في 30 يونيه هم المصريون، وتصنيف المشاركين نوع من الحماقة، خاصة وأن الطليعة الثورية هي نفس الأسماء والأشخاص والهيئات التي شاركت في 25 يناير، وحركة تمرد كانوا كوادر في حركة كفاية. وقال "دومة" إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قدم دورا تاريخيا، متمنيا أن يكمله بتقديم المسئولين عن قتل الثوار من أفراد الجيش للعدالة، مؤكدا أنه إذا رشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة فلن يرشحه لأن عقليته عسكرية. وأشار "دومة" إلى أن مرشحه للانتخابات القادمة إن لم يكن الدكتور محمد البرادعي سيكون حمدين صباحي، مشددا أن الرئيس يجب أن يكون مدنيا .