محكمة القضاء الإداري أصدرت حكما مهما برفض دعوى قضائية أقامها ثلاثة من الأقباط تطالب بإعدام النسخة الأصلية لفيلم "بحب السيما" وسحب جميع النسخ والسي دي الخاصة به من الأسواق وإعدامها وإلزام فريق العمل والانتاج وشيخ الأزهر والبابا شنودة والقس إكرام لمعي بتقديم اعتذار جماعي علني للأقباط عن الإساءات التي لحقت بهم ، أصحاب الدعوى قالوا أن الفيلم يزدري المسيحية ويثير الفتنة الطائفية ويعكر السلام الاجتماعي ، وهو ما رفضته المحكمة معتبرة أن الفيلم يرصد مظاهر واقعية كما أنه عرض صورة إيجابية لرجل الدين المسيحي .